خاص ـ هكذا حصلت ليلى أوعشي على توقيع الطالبي العلمي و60 مليون سنتيم لتنظيم نشاط واحد للـ KiteSurf في الداخلة

 خاص ـ هكذا حصلت ليلى أوعشي على توقيع الطالبي العلمي و60 مليون سنتيم لتنظيم نشاط واحد للـ KiteSurf في الداخلة
الصحيفة - حمزة المتيوي
الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 - 16:06

منح وزير الشباب والرياضة الأسبق رشيد الطالبي العلمي، ورئيس جهة الداخلة وادي الذهب ينجا الخطاط، مبلغ 60 مليون سنتيم لفائدة إحدى الجمعيات الناشطة في المجال الرياضي بمدينة الداخلة في إطار اتفاقية شراكة واحدة تهدف إلى "دعم" رياضة ركوب الأمواج التي لا يمارسها عادة إلا الميسورون، وهو الأمر الذي تم مسطريا بشكل سريع وفق الوثائق التي حصلت عليها "الصحيفة".

وبدأ التمهيد لهذا الدعم الذي استفادت منه جمعية تحمل اسم ""لاكون الداخلة للتنمية الرياضية والتنشيط الثقافي"، والتي ترأسها سيدة تدعى ليلى أوعشي، وهي اسم معروف في المجال الجمعوي بالجهة المذكورة وذات علاقات واسعة مع المؤسسات العمومية، (بدأ) بمراسلة من طرف ينجا الخطاط لكل من الطالبي العلمي ووالي جهة الداخلة وادي الذهب، بتاريخ 19 غشت 2018 من أجل دعم التنشيط الثقافي عبر فعاليات ركوب الأمواج.

ولم تتأخر الوزارة كثيرا في الموافقة على هذا الطلب إذ خصصت مبلغ 600 ألف درهم من إجمالي المنحة الموجهة إلى اللجنة الأولمبية الوطنية عن طريق الصندوق الوطني لتنمية الرياضية، البالغة قيمتها مليون و400 ألف درهم، لفائدة رياضة ركوب الأمواج وذلك بتاريخ 17 يناير 2019، غير أن هذا المبلغ لم يوزع على أي من الجمعيات الأخرى الناشطة في المجال وإنما سيمنح لجمعية واحدة هي "جمعية لاكون".

وعبر اتفاقية شراكة التي جمعت كلا من مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وولاية الجهة بالجمعية المذكورة، سيجري تحويل هذا المبلغ بالكامل لهذه الأخيرة، والتي سبق أن حصلت من شركاء آخرين على مبلغ فاق مليونين و825 ألف درهم كان هو مبلغ مساهمتها في هذه الشراكة، بهدف "دعم رياضة ركوب الأمواج والترويج لها".

وبالرجوع إلى نص الاتفاقية يتضح أن هذا المبلغ خصص لـ4 أمور فقط، ويتعلق الأمر بإعداد الموقع الخاص بالنشاط واقتناء الأعلام والعوامات الخاصة بهذه الرياضة وإعداد ملابس المتسابقين والأقمصة التي سيرتديها المنظمون والمشاركون، ثم اقتناء الكؤوس التي ستوزع على الفائزين، وهي أمور لم يحدد بالتدقيق في نص الاتفاقية عددها أو قيمتها المالية.

ويتجاوز المبلغ الإجمالي لهذا النشاط 3 ملايين و225 بما في ذلك الدعم العمومي المعلن عنه والمخصص من طرف وزارة الشباب والرياضية، وهو أمر يثير علامات استفهام حول الفائدة التي سيجنيها المغرب وجهة الداخلة وادي الذهب من هذا النشاط ذي الإشعاع المحدود والذي يهم رياضة توصف بـ"النخبوية"، وفق ما أورده فاعلون في المجال الرياضي تحدثوا إلى "الصحيفة".

ووفق هؤلاء، فإن "السخاء" الذي تتعامل به جهات رسمية مع الجمعية المعنية راجع إلى تسويق أنشطتها لمغربية الصحراء من خلال تظاهرات دولية، موردة أن جمعيات ورياضات أخرى يمكنها أن تلعب هذا الدور بشكل أكبر بالنظر لكون مجال اشتغالها أكثر شعبية وانتشارا، واستغربت أيضا استفادة جمعية واحدة من كامل المبلغ المخصص لرياضة ركوب الأمواج واستثناء باقي الجمعيات. 

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...