خرجة يجر وادو إلى القضاء.. والنيابة العامة تطالب بـ 40 ألف أورو كتعويض

يواجه اللاعب الدولي المغربي السابق عبد السلام وادو والمدافع السابق لأندية رين ونانسي الفرنسيين وفولهام الإنجليزي، أمام القضاء الفرنسي، بتهمتي السب والتشهير، في حق الحسين خرجة، مواطنه وزميله السابق في صفوف المنتخب الوطني.

وأفاد موقع " L’Est Republicain" المحلي، اليوم الخميس، أن عبد السلام وادو استدعي للمحاكمة، بسبب إهانة وجهها للدولي المغربي السابق حسين خرجة، عبر حائطه الشخصي في موقع التواصل الإجماعي "فايسبوك"، في يناير 2019، حين وصفه بأنه "كلب ذليل قادر على بيع عائلته وبلده وأصدقائه لمصلحته"، وذلك في رد على مقال لموقع "أسود الأطلس"، حول وسيط غامض في انتقالات اللاعبين الدوليين المغاربة.

عبد السلام وادو، إتهم زميله السابق في المنتخب الوطني، بدعوة اللاعبين المحترفين المغاربة للانضمام إلى دول الخليج وخاصة قطر، كما أنه، في مارس 2019، كرر كلماته في مقابلة مع موقع "360 سبور"، واصفا إياه بـطائر "العقاب' وأسماء طيور أخرى أكثر ضراوة، و بعد شهر من ذلك، هاجم هذه المرة زوجة حسين خرجة، واصفا إياها بأنها مومس، قبل أن تتم مقاضاته بتهمة التشهير.

وصرح الطرف المدني في القضية، قائلا، "يبدو الأمر كما لو أن تييري هنري كان يهين لوران بلان، وهما دوليين سابقيين في بلدهما. فقد لطخ سمعة موكلي، مع تصاعد الكراهية، وقد اعترف السيد وادو بالتشهير، ويفترض أنه غير نادم أو ليست له أعذار ".

وتطالب النيابة العامة بمبلغ 40ألف أورو كتعويض للمشتكي الحسين خرجة، بينما يشكك غيليوم روير، محامي عبد السلام وادو، في الطبيعة العلنية للإهانة على "الفايسبوك"، حيث صرح أن إعدادات الخصوصية الخاصة بمنشوره مقيدة ولا يمكن الوصول إليها إلا لأصدقائه.

كما أوضح المحامي غيليوم روير أن موكله كان يتحدث عن وكلاء اللاعبين وليس حسين خرجة، أما فيما يتعلق بحجم الضرر فصرح، قائلا "هذا المبلغ يزعجني. خرجة لا يتمتع بهالة زيدان أو غريزمان أو مبابي. فهو لم يعد نشيطا في الساحة الرياضية. إذا حصل على هذا المبلغ ، فسيكون هذا أكبر شيك يجنيه السيد خرجة من كرة القدم".

يذكر أن الجلسة الأولى من المحاكمة عرفت تغيب عبد السلام وادو، الأخير الذي يشتغل حاليا رفقة الطاقم التقني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، على أن تستأنف أطوار القضية في 12 ماي القادم.