خروج زياش من دوري الأبطال.. هل حان وقت مغادرة "أمستردام"؟

 خروج زياش من دوري الأبطال.. هل حان وقت مغادرة "أمستردام"؟
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأربعاء 11 دجنبر 2019 - 23:12

توقف قطار فريق أياكس أمستردام الهولندي عند محطة دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، ومعه تبخرت آمال المغربي حكيم زياش في تكرار مسار مماثل للنسخة الماضية من المسابقة، والتي قادتهم نحو دور نصف النهائي، قبل الإقصاء أمام توتنهام الإنجليزي.

حكيم زياش، كان يمني النفس في موصالة الإبداع في الملاعب الأوروبية، مستغلا الإشعاع الذي تقدمه الكأس "ذو الأذنين"، قياسا بظهوره الأسبوعي في دوري "الارديفيزي"، إلا أن أحلام كرة القدم قضت بنهاية المشوار مبكرا بالنسبة للاعب المغربي.. فهل يعود زياش للظهور بألوان جديدة؟

تحت ظل زملائه السابقين..

في الوقت الذي اختار فيه زملاؤه السابقون في "الأياكس" خوض تجارب احترافية أخرى، كما هو حال فرانكي دي يونغ مع برشلونة الاسباني وماتياس دي ليخت مع يوفنتوس الإيطالي، فإن زياش أبى إلا أن يستمر مع الفريق الهولندي، بالرغم من العروض القوية المطروحة على طاولة الأخير للاستفادة من خدماته.

اللاعب الذي يرتبط بعقد مع الفريق إلى غاية 2022، ظل وفيا للمشروع الرياضي، رغبة منه في قيادة "الأياكس"، مجددا، إلى تحقيق المجد الأوروبي، إلا أنه تحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة، فشل في النجاح فيها، بعد أن كانت المؤشرات توحي بتجاوزه لدور المجموعات، لكن الخسارة كانت غير متوقعة، أمس الثلاثاء، أمام فلنسيا الإسباني، في الجولة الأخيرة.

حكيم زياش، سيكون ضيفا مع فريقه، على منافسات الدوري الأوروبي "يوروباليغ"، لكن الشوق إلى دوري الأبطال قد يعد النجم المغربي لمقابلة أو مجاورة زملائه السابقين، في انتظار ما ستحمله الأسابيع المقبلة من فترة "الميركاتو" الشتوي.

زياش..خلق ليقترب؟!

"خلق ليقترب". عبارة لازمت حكيم زياش مع كل مرحلة "ميركاتو"، حيث يطرح اسمه بشكل مستمر ليقترن بأحد الأندية الراغبة في الاستفادة من خدماته، لينتهي الأمر ببقاء اللاعب المغربي مع أياكس أمستردام ويؤجل النظر في الملف لاحقا.

في الظرفية الراهنة، تتحدث تقارير صحافية على اهتمام انجليزي بخدمات اللاعب المغربي، حيث هبت رياح قادمة من عاصة الضباب لندن، بعد أن طرح اسم زياش على كل من تشيلسي وتوتنهام، من أجل ضمه إلى "البريميرليغ"، خلال المرحلة المقبلة.

إدارة تشيلسي، التي منحت الضوء الأخضر من أجل القيام بالانتدابات، بعد فترة "حذر"، تنكب على دراسة ملف اللاعب المغربي، لاسيما وأن الفريق "الأزرق" سبق له أن تابع عن قرب تألق اللاعب، الأخير الذي أبدع في المواجهة التي جمعت الفريقين، لحساب الجولة الرابعة من دور المجموعات، والتي انتهت بالتعادل (4/4).

من جانبه، يسعى البرتغالي جوزيه مورينيو، المدرب الحالي لفريق توتنهام الإنجليزي، إلى تعزيز التركيبة البشرية للفريق، حيث يرى في اللاعب حكيم زياش، موصفات صانع الألعاب، الذي سيقدم الإضافة إلى الثلاثي، هيونغمين سون، ديلي آلي وهاري كين.

زياش "الأسود"يجتاج ثقة أكبر

كما هو حال زميله في المنتخب الوطني، أشرف حكيمي، المتألق مع فريق بروسيا دورتموند الألماني، فإن حكيم زياش يحتاج إلى "بروفيل" فريق جديد، يدفعه نحو مزيد من التألق والتنافسية، كما يقو من حضور اللاعب الذهني، الذي يحتاجه رفقة المنتخب الوطني، المقبل على تحديات قادمة قوية، أبرزها التتويج ب "كان2021" وبلوغ نهائيات كأس العالم2022.

الرفع من القيمة التسويقية في "بورصة" اللاعبين، قد لا تكفي وحدها من أجل الحفاظ على "نجومية" زياش، فالأخير الذي غاب عن لائحة الثلاثين لاعبا المرشحين لجائزة الكرة الذهبية، قد يرى نفسه حاضرا فيها، خلال السنة القادمة، إلى جانب زملائه من القارة، السنغالي ساديو ماني والجزائري رياض محرز، إن هو أحسن اختيار وجهته المقبلة، والتي تدخل ضمن المعايير المعتمدة لتصنيف نخبة لاعبي الكرة العالمية.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...