دراسة حول الدول الأكثر تأثيرا في العالم.. المغرب الثالث إفريقياً والأول في المغرب العربي

 دراسة حول الدول الأكثر تأثيرا في العالم.. المغرب الثالث إفريقياً والأول في المغرب العربي
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الجمعة 24 شتنبر 2021 - 9:00

كشفت دراسة دولية تختص في تصنيف البلدان الأكثر تأثيرا في المسرح الدولي لسنة 2021، من إنجاز مجموعة  BAV التابعة لشركة الاتصالات التسويقية العالمية "VMLY&R" ومدرسة وارتون التابعة لجامعة بنسلفانيا، عن إدراج المغرب ضمن البلدان الـ78 ذو التأثير على المستوى الدولي، حسب ما نشرته US news الأمريكية.

وحسب ذات المصدر، فإن المغرب حل في المرتبة 58 عالميا في هذا التصنيف الذي تتصدره الولايات المتحدة الأمريكية وتتبعها في المرتبة الثانية الصين، وروسيا ثالثا. ويعتمد التصنيف على عدد من المؤشرات لترتيب البلدان، من بينها الزعامة والتأثير الاقتصادي والتأثير السياسي والتحالفات الدولية وقوة الجيش وغيرها من المؤشرات التي تجعل من هذه البلدان تتصدر عناوين الصحف الدولية في مختلف المجالات.

وعلى المستوى القاري، فإن المغرب يُعتبر ثالث أكثر البلدان الإفريقية تأثيرا في العالم، بعد جنوب إفريقيا التي تتصدر على المستوى الإفريقي، ومرتبتها على المستوى العالمي هي 28، متبوعة بمصر التي تحتل المرتبة 29 على المستوى الدولي والثانية في إفريقيا.

أما على المستوى العربي، فإن المغرب يحل في المرتبة الثامنة، حيث تتصدر الدول العربية المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى والتاسعة عالميا، والإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية والعاشرة عالميا، ثم العراق ثالثا عربيا و21 في العالم، وقطر في المرتبة الرابعة عربيا و22 عالميا، ولبنان خامسا و39 عالميا، ثم الأردن سادسا و46 عالميا، وعمان في المرتبة السابعة عربيا و52 عالميا.

وفيما يخص بلدان المغرب العربي، فإن المغرب يُعتبر في المرتبة الأولى كأكثر البلدان المغاربية حضورا وتأثيرا في العالم، متبوعا بتونس في المرتبة الثانية و62 عالميا، في حين تغيب عن هذا التصنيف كل من الجزائر وموريتانيا وليبيا.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن تصنيف البلدان العالمية على عدد مهم من المؤشرات الهامة في هذه الدراسة، اعتمد على مشاركة 17 ألف شخص حيث قدموا تصوراتهم وانطباعاتهم على البلدان الـ78 بناء على 76 مقياسا أو مؤشرا لتحديد مدى تأثير وقوة هذه البلدان.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...