رايلي: برنامج التبادل الطلابي رافعة للدفع بالتعاون المغربي-البريطاني

أكد سفير المملكة المتحدة بالمغرب توماس رايلي، أن برامج التبادل الطلابي رافعة لتعزيز التعاون بين بلاده والمغرب، ودافع في اتجاه بروز قادة في المستقبل.

وأبرز رايلي خلال حفل استقبال على شرف ستة مغاربة استفادوا من منح (تشيفنينج)، أمس، برسم السنة الجامعية 2018-2019، الأثر الإيجابي لبرامج التبادل الطلابي على الصعيد الدولي، لكونها تساهم في روح الانفتاح لدى المستفيدين وتطوير قدراتهم الفكرية.

وقال إن هذا التبادل يجعل الطلبة الشباب يكتشفون ثقافات وتقاليد، ويمكنهم أيضا من اكتساب معارف وفتح آفاق جديدة أمامهم، فضلا عن كونها تغني دراساتهم وتقوي من الفرص المهنية لديهم.

وأشار السفير إلى أن الطلبة المغاربة يستفيدون من خلال برنامج (تشيفنينج)، من التجربة البريطانية بتنمية كفاءاتهم وقدراتهم وكسب مؤهلات إضافية، مضيفا أنهم بعودنهم إلى بلدهم الأم يكونون قادرين على تقاسم معارفهم المكتسبة.

ولاحظ أنه عبر هذه المبادرة، "نأمل في العمل على بروز قادة"، علما أن كل طالب يختار التخصص الذي يرغب في التوجه إليه خلال مرحلة الدراسة.

ومن جهة أخرى، أوضح رايلي أن البرنامج العالمي (منح تشفنينج) مفتوح في وجه الطلبة من مختلف التخصصات الدراسية كالعلوم واللغات والعلاقات الدولية والإعلام والاتصال.

وتشكل منح الدراسة (تشيفنينج) إحدى مكونات البرنامج العالمي للمنح الذي وضعته الحكومة البريطانية، وتمولها وزارة الشؤون الخارجية البريطانية والكومنولت والمنظمات الشريكة.

وهذه المنح أصبحت برنامجا دوليا يجمع مستفيدين من 137 بلدا عبر العالم بتمكينهم من دعم مالي كامل لدراسة الماستر خلال سنة داخل جامعة بريطانية. ويبلغ عدد الطلبة المستفيدين من منح (تشيفنينج) إلى غاية اليوم، نحو 50 ألف طالب على الصعيد العالمي.