ربيعي يغيب عن تصفيات "طوكيو2020".. فهل تعيده دورة باريس للأولمبياد؟

 ربيعي يغيب عن تصفيات "طوكيو2020".. فهل تعيده دورة باريس للأولمبياد؟
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأحد 23 فبراير 2020 - 10:30

انطلقت، منذ الجمعة، وإلى غاية 29 فبراير، بالعاصمة السنغالية داكار، فعاليات التصفيات الإفريقية في رياضة الملاكمة، المؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو2020"، المقررة صيف السنة المقبلة، حيث يتبارى 164 ملاكم و57 ملاكمة، من 39 دولة، على 33 تذكرة مباشرة لتمثيل القارة السمراء في المحفل العالمي.

وبالرغم من الحضور الوازن لعناصر المنتخب الوطني، سواء عند الذكور، حيث يشارك القفاز الوطني في ثمان أوزان، أو لدى الإناث، حيث خمس ممثلات للملاكمة المغربية، فإن القائمة تخلو من اسم محمد ربيعي، حامل الميدالية البرونزية لدورة "ريو2016"، والذي انتقل إلى عالم الملاكمة الاحترافية.

 غياب البطل العالمي السابق عن تصفيات "طوكيو2020"، ينذر بعدم مشاركة ربيعي في الدورة الأولمبية، باعتبارها أحد المحطات البارزة المؤهلة لحجز بطاقة المشاركة، إلا أن الاحتمالات مازالت واردة، لكون نظام التأهل يفتح الباب أمام الملاكمين الذين فشلوا في التأهل عبر التصفيات القارية، إلى المشاركة في دورة دولية مؤهلة، تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس، في الفترة ما بين 13و24 ماي المقبلين.

في سياق مرتبط، تبخرت آمال المغاربة في إمكانية توصل ربيعي ببطاقة دعوة، في إطار "الكوطا" التي يحتفظ بها الاتحاد الدولي للعبة، حيث يبقى للجنة مختصة الحق في منح خمس بطاقات (ذكور) وثلاث (إناث)، إلا أن ذلك ييقى حكرا على الأوزان الخفيفة، وهو ما يتنافى مع حالة الملاكم محمد رببعي.

 ربيعي، صاحب الميدالية الأولمبية الوحيدة، التي أنقدت ماء وجه المشاركة المغربية، خلال آخر نسخة "ريو2016"، بعد أن توج بالميدالية البرونزية لمنافسات وزن أقل من 69 كلغ، هذا التتويج الذي يظل أمر الحفاظ عليه معلقا، حيث لم يؤكد البطل العالمي موقفه من المشاركة في دورة "طوكيو2020"، إلى حدود اللحظة.

الملاكم المغربي، يركز حاليا على مشواره الاحترافي، حيث يحتل المرتبة 84 عالميا، بعد تحقيقه للعلامة الكاملة (10 انتصارات من أصل 10 نزالات)، مُقبل على خوض نزال الظفر بالحزام القاري لأحد المنظمات العالمية للملاكمة الاحترافية، خلال سنة 2020، حسب ما علمته "الصحيفة" من مصادر مطلعة، في الوقت الذي أفادت الأخيرة أن الحديث عن الظهور في "طوكيو2020"، ليس مطروحا للنقاش في الظرفية الحالية.

تجدر الإشارة إلى أن "القفاز" المغربي، لا يملك حظوظا كبيرة، من أجل التتويج بإحدى ميداليات "طوكيو2020"، كما كان عليه الشأن، خلال النسخة الماضية، بتواجد محمد رييعي، محمد عرجاوي، أشرف خروبي ..في حين، تظل آمال الجامعة الملكية المغربية للملاكمة معلقة على الحضور النسوي، ممثلا بالملاكمة خديجة المرضي، الأخيرة التي توجت بالميدالية البرونزية في بطولة العالم الأنيرة بروسيا.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...