رغم الأزمة الدبلوماسية.. المغرب يفتح حدوده البحرية مع إسبانيا لإعادة العاملات المغربيات

 رغم الأزمة الدبلوماسية.. المغرب يفتح حدوده البحرية مع إسبانيا لإعادة العاملات المغربيات
الصحيفة – بديع الحمداني
الأربعاء 16 يونيو 2021 - 20:27

قررت السلطات المغربية بشكل استثنائي فتح الحدود البحرية مع إسبانيا، من أجل تنظيم عمليات نقل العاملات المغربيات اللواتي كن قد توجهن إلى إقليم هويلفا الإسباني من أجل العمل في حقول الفواكه الحمراء خلال الشهور الماضية، قبل تفجر الأزمة الديبلوماسية بين البلدين.

وقالت مصادر إعلامية إسبانية، فإن الفوج الأول من العاملات المغربيات، جرى يوم أمس الثلاثاء نقلهن من إسبانيا إلى المغرب، عبر مينائي الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط، وقد بلغ عددهن إلى 630 عاملة تم نقلهن على متن باخرة بحرية.

وأضافت ذات المصادر، أن الفوج الثاني الذي يضم تقريبا نفس العدد من العاملات المغربيات، من المرتقب أن ينطلق اليوم الأربعاء من ميناء الجزيرة الخضراء في اتجاه ميناء طنجة المتوسط المغربي، في انتظار تنظيم عمليات نقل أخرى في الأيام المقبلة لنقل أزيد من 15 ألف عاملة مغربية توجد في هويلفا

وتقرر تنظيم عمليات نقل العاملات المغربيات وإعادتهن إلى أرض الوطن، بالرغم من الأزمة الديبلوماسية القائمة بين مدريد والرباط، حيث كان الفاعلون في القطاع الفلاحي في هويلفا، يخشون أن تؤثر الأزمة على عملية نقل العاملات المغربيات وبالتالي بقائهن هناك إلى حين الوصول إلى حل سياسي

ويبدو أن المغرب، قرر أن يُبعد قضية العاملات المغربيات عن الأزمة السياسية والديبلوماسية مع إسبانيا، ليقرر بشكل استثنائي فتح حدوده البحرية لنقلهن مع إبقاء الحدود البحرية مغلقة في وجه الرحلات العادية. كما أن المغرب قرر إلغاء عملية مرحبا خلال الصيف الجاري مع إسبانيا دون توضيح أسباب ذلك.

وتجدر الإشارة إلى أن عمليات تنقل العاملات المغربيات من المغرب إلى إسبانيا للعمل في حقول الفواكه الحمراء في هويلفا، كانت قد انطلقت في أواخر العام الماضي، وقد تم نقل أكثر من 15 ألف عاملة خلال دفعات متفرقة.

وتُعتبر اليد العاملة المغربية جد مهمة لقطاع الفواكه الحمراء في إقليم هويلفا بإسبانيا، حيث يتم جلب أكثر من 15 ألف عاملة مغربية كل سنة للعمل في حقول الإقليم الإسباني المذكور، بالنظر إلى الحجم الكبير للمحصولات التي تتطلب وفرة هامة من اليد العاملة لجني كافة المحاصيل.

وتواترت أنباء مؤخرا عن احتمالية توجه إسبانيا للبحث عن اليد العاملة في بلدان أخرى، بعد انفجار الأزمة الديبلوماسية مع المغرب، تفاديا لاتخاذ المغرب أي إجراء قد يضر بقطاع الفواكه الحمراء في هويلفا، غير أن عدد من المتتبعين يستبعدون أن تستمر الأزمة إلى غاية العام المقبل، كما استبعد أخرون أن تمتد الأزمة إلى مجال حرية تنقل اليد العاملة.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...