زلزال في الملاكمة المغربية.. حل الإدارة التقنية وتجميد جميع الأنشطة بعد إخفاق "طوكيو2020"

 زلزال في الملاكمة المغربية.. حل الإدارة التقنية وتجميد جميع الأنشطة بعد إخفاق "طوكيو2020"
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأحد 1 غشت 2021 - 15:13

قررت الجامعة الملكية المغربية لرياضة الملاكمة، أمس السبت، خلال اجتماع مكتبها المديري برئاسة عبد الجواد بلحاج، حل الإدارة التقنية الوطنية، عقب النتائج المخيبة للمنتخب المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "طوكيو2020".

وأفادت جامعة الملاكمة، عبر بلاغ صحافي، أنه "على إثر النتائج السلبية والغير منشودة التي عرفتها المشاركة المغربية في دورة طوكيو 2020، عقد المكتب المديري بدعوة من السيد رئيس الجامعة اجتماع طارئ للوقوف على الأسباب والحيثيات التي أدت إلى هذا الإخفاق الغير منتظر".

وتابع البلاغ "بناء على الصلاحيات التي تخولها المادة 24 من النظام الأساسي للجامعة، خلص الاجتماع بعد نقاش مستفيض إلى اتخاد السيد الرئيس قرارات بتزكية من أعضاء المكتب الجامعي، وهي كالتالي: حل الإدارة التقنية بجميع أطرافها المشرفة على الفرق الوطنية وتجميد كافة الأنشطة إلى غاية الجمع العام العادي المزمع انعقاده شهر شتنبر 2021".

وكان اليوم الرابع من فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "طوكيو2020"، قد شهد إقصاء آخر اسمين مغربيين في غمار التباري، لتشهد حلبة العاصمة اليابانية على أسوء مشاركة للقفاز الوطني في تاريخ الدورات الأولمبية، بعد خروج جميع المشاركين من الأدوار التمهيدية.

في منافسات وزن أقل من 63كلغ، لم يتمكن الملاكم المغربي عبد الحق ندير من تجاوز خصمه لويس كولين، بطل جزر موريس، الذي انهزم أمامه بتنقيط القضاء (4/1)، فيما لم يقو مواطنه محمد الصغير على مجاراة إيقاع الروسي إمام خاتاييف، الذي تغلب عليه بالضربة القاضية التقنية TKO.

وكان البطل المغربي محمد حموت أول من تجرع مرارة الإقصاء في الدور ال32 لوزن أقل من 57كلغ، في مواجهة البطل الإيراني دانيال شاهباخش، وذلك بإجماع القضاة (5/0)، ليفشل في تكرار إنجاز دورة "ريو 2016"، حين تمكن من بلوغ الدور الثاني، فيما غادر يونس باعلا من محطة الدور الأول لوزن أقل من 91كلغ، أمام دافيد نيكيا من نيوزيلاندا.

في غياب المرشحة خديجة المرضي، بسبب ظروف صحية، انتهت أيضا مغامرة الملاكمة النسوية، بعد إقصاء أميمة بلحبيب أمام الأوكرانية أنا ليسينكو بإجماع القضاة (5/0)، كما ظهرت مواطنتها رباب شضار بمستوى متواضع، أمام البريطانية دافيسون شارلي، التي انتصرت عليها بإجماع القضاء (5/0)، وذلك في دور الـ32 لوزن أقل من 51كلغ.

هذا الإخفاق الجماعي، الذي حصل أمام أنظار عثمان الفردوس، وزير الشباب والرياضة، الذي ترأس البعثة المغربية في طوكيو، كلف غلافا ماليا يفوق 5 ملايين درهما (5.194.512 درهما)، رصدتها اللجنة الوطنية الأولمبية والقطاع الحكومي الوصي في إطار التحضير لدورة الألعاب الأولمبية.

جدير بالذكر أن حصيلة المنتخب الوطني للملاكمة، تظل الأسوء في التاريخ الأولمبي المعاصر، علما أن رياضة "الفن النبيل" منحت المغرب ميداليته الوحيدة في دورة "ريو2016"، بعد تحقيق الملاكم محمد ربيعي للبرونزية، مع الإشارة إلى تألق البطل السابق محمد العرجاوي الذي استطاع الحضور في أدوار متقدمة من المنافسات.

وحظيت الFRMBO بالرقم الأعلى ضمن الاتفاقيات ال36 الموقعة مع باقي الجامعات الرياضية، في إطار تحضير أزيد من 30 ملاكما وملاكمة، في برنامج مسطر من 19 معسكر إعدادي و29 تظاهرة رياضية، إلا أن النتائج أتبثت فشلا ذريعا، في انتظار محاسبة المسؤولين عن هذه النتائج المحققة.

ويحتفظ سجل ميداليات الرياضة المغربية في تاريخ "الأولمبياد" منذ دورة "روما1960"، بأربع ميداليات برونزية في رياضة الملاكمة، حققها عبد الحق عشيق في "سيول1988" ومحمد عشيق في "برشلونة1992" ثم الطاهر التمسماني في "سيدني2000"، قبل برونزية ربيعي في الدورة الماضية.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...