ساكنة القرى تلتزم بالحجر وتنخرط في التدابير الوقائية لمكافحة "كوفيد19"

 ساكنة القرى تلتزم بالحجر وتنخرط في التدابير الوقائية لمكافحة "كوفيد19"
الصحيفة - و.م.ع
الأثنين 4 ماي 2020 - 9:00

على غرار ساكنة المدن، انخرطت ساكنة الجماعات القروية بجهة كلميم واد نون في التدابير التي تم اتخاذها لمنع نفشي وباء كورونا ولاسيما الحجر الصحي والاجراءات الوقائية لمكافحة كوفيد 19.

وبإفران الأطلس الصغير (جماعة تابعة إداريا لدائرة بويزكارن، إقليم كلميم) تعيش الساكنة الحجر الصحي بوعي، وتطبق تعليمات السلطات بلزوم البيوت والمحافظة على السلامة والنظافة. وتحرص السلطات العمومية والأمنية في الجماعة على تنفيذ حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة مع التشديد في مراقبة حركة سير العربات في الشوارع و الساحات الرئيسية و مداخل ومخارج المدينة.

وإلى جماعة أفركط القروية الواقعة بين طانطان وكلمي، هناك إدراك ساكنتها ووعيها بأهمية التدابير التي تم اتخاذها للحد من انتشار فيروس كوفيد 19 (كورونا) المستجد.

وتماشيا مع قرارات السلطات اتخذت الجماعة عدة تدابير لتخفيف وطء الحجر على الساكنة منها تعقيم كل السيارات التي تلج القرية سواء من مدخل القرية من جهة عاصمة الجهة كلميم أو من قرى أخرى تابعة لإقليم أسا الزاك.

كما أشرفت الجماعة على عمليات توزيع مساعدات غذائية على عدد من الأسر في إطار جهود الحد من الآثار الاجتماعية لهذه الجائحة.

وفي هذا الإطار يقول رئيس جماعة أفركط، مبارك الدهوز، إن الجماعة، ومنذ ظهور وباء كورونا، قامت بعدد من الاجراءات منها اقتناء مجموعة من المعدات ووسائل التعقيم، مضيفا أنها نظمت حملات توعوية بشكل دوري على مستوى الجماعة لاقت استجابة كاملة من لدن الساكنة.

وأشار الداهوز الى أن هذا التجاوب جعل التعاون مع السلطة المحلية يؤتي ثماره في هذه الفترة الحرجة التي تمر منها البلاد.

وعبر عدد من ساكنة الجماعة عن ارتياحهم للتدابير التي تم اتخاذها على مستوى الجماعة، داعين الى مواصلة التقيد بتوجيهات السلطات وخاصة لزوم البيوت تفاديا لتفشي هذه الجائحة.

هل الدولة الجزائرية عبارة عن "هجرة غير شرعية في التاريخ"؟

في حوار أجريناه في "الصحيفة" شهر غشت من سنة 2021 مع نور الدين بوكروح الذي يعتبر من السياسيين والمثقفين القلائل في الجزائر الذين ينتقدون "نظام الحكم" في البلاد المبني على ...