شباب "الميزان" و"الكتاب" يستعجلان إطلاق سراح معتقلي الاحتجاجات الاجتماعية

 شباب "الميزان" و"الكتاب" يستعجلان إطلاق سراح معتقلي الاحتجاجات الاجتماعية
الصحيفة - هشام الطرشي
الأثنين 11 نونبر 2019 - 19:30

تعززت الرسائل السياسية التي تعمد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله بعثها من خلال المشاركة الوازنة والنوعية لحزبه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثالث عشر لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، المنعقد مؤخرا بعقد المكتبين التنفيذيين لشبيبتي الحزبين للقاء مشترك لتقوية التنسيق والتعاون بين الجانبين من موقع المعارضة لمواجهة برامج ومشاريع حكومة سعد الدين العثماني.

وقد اتفق شباب الحزبين في هذا اللقاء التنسيقي على تحميل الحكومة مسؤولية تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، نظرا، لما اعتبرته الشبيبتين، ارتفاعا في نسب الفقر والهشاشة في صفوف الشباب والنساء، وهو ما ينذر، بحسب البلاغ المشترك للتنظيمين، بعواقب اجتماعية وخيمة.

معبرين عن استعدادهم الدائم لخوض كافة المعارك النضالية من أجل الدفاع عن حقوق مختلف فئات المجتمع وخصوصا الشباب. مؤكدين تضامنهم مع مختلف ساكنة المناطق المهمشة والمقصية من البرامج التنموية والقابعة في أحزمة الفقر والبؤس والتشرد، ومؤكدين أن "إعمال المقاربة التنموية جدير بخفض نسب الاحتقان الاجتماعي، وأن مطلب الانفراج السياسي بات مطلبا عاجلا من خلال إطلاق سراح معتقلي الحراك الاجتماعي بالحسيمة وجرادة وغيرها".

ذات التنظيمين الشبابيين أدانا "سياسة عفا الله عما سلف التي تحاول الحكومة تمريرها في مشروع القانون المالي 2020، عبر إعفائها عن فئة دون غيرها.. ما يعد تشجيعا معلنا للحكومة لمهربي وناهبي المال العام". مؤكدين أن على أن "محاربة الفساد وربط المسؤولية بالمحاسبة، هما المدخل الأساسي لكل إرادة حقيقية للإصلاح، وهو ما سيعطي الثقة للمواطنين في مؤسساتهم".

وفي الوقت الذي أكد فيه شباب الحزبين على ضرورة التسريع بإعداد وبلورة سياسة جديدة مندمجة للشباب تقوم بالأساس على التكوين والتشغيل، وقادرة على إيجاد حلول واقعية لمشاكلهم، طالبوا الحكومة برفع ميزانية الاستثمار العمومي، وتوفير مناصب شغل أكثر للشباب في القطاعات الاجتماعية، مجددين رفضهم للتشغيل العمومي عن طريق التعاقد.

هذا، وشدد المكتبين التنفيذيين للمنظمتين الشبابتين عن عزمهما على تسطير برنامج للقاءات واجتماعات دورية، وتنظيم تظاهرات مشتركة وطنية ودولية لتعزيز وتقوية الديبلوماسية الشبابية.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...