شبكة BeIN تتخلى عن 18٪ من موظفيها بفعل قرصنة BeoutQ لمحتواها

 شبكة BeIN تتخلى عن 18٪ من موظفيها بفعل قرصنة BeoutQ لمحتواها
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 18:50

قامت مجموعة BeIN Media Group التي تصدر قنوات "بي إن سبورت" الرياضية والترفيهية، بالتخلي عن ما يقرب من خُمس الموظفين في شبكتها، بسبب التكلفة الباهضة التي تكبدتها بفعل ضعف الإيرادات في الاشتراكات والإعلانات الإشهارية، نتيجة القرصنة، التي مصدرها السعودية، حسب وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية.

وحسب نفس المصدر، فإن اللـ"BeIN" قامت بتسريح حوالي 300 موظف في مقرها بقطر، أي حوالي 18٪ من الموظفين بمقرها في الدوحة، وهذا الرقم ليس نهائيا. وقالت "BeIN" في بيان لها إنها اتخذت بعض "القرارات الصعبة" التي تعكس تأثير القرصنة على الشركة.

ونمت "BeIN" لتصبح لاعباً رئيسياً في مجال الحقوق الرياضية في المنطقة العربية، وحتى في أوروبا، بعد حصولها على الحقوق الحصرية للعديد من الدوريات والبطولات العالمية،

غير أن الشبكة القطرية التي يرأس مجلس إدارتها،  ناصر الخليفي الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي للشبكة، واجهت العديد من المشاكل التي بدأت بعد "حصار قطر"، من طرف السعودية والإمارات والبحرين سنة 2017 وظهور قنوات BeoutQ السعودية التي قامت بقرصنة جميع البطولات والدوريات المحلية والدولية للشبكة القطرية، مما جعل الـ BeIN تدخل في متاهات المتابعات القضائية، لقنوات BeoutQ.

وحسب المعطيات، فإن شبكة BeIN فقدت العديد من مشاركيها في الدول الثلاث (السعودية، الإمارات، السعودية) بحكم الصار الذي فرض على توزيع الشبكة في هذه الدول، كما أن العديد من مواردها الإشهارية، تقلصت وأحيانا انعدمت التي مصدرها هذه الدول.

في هذا السياق، قالت مجموعة BeIN Media "لن نوقف معركتنا ضد BeoutQ حتى تنتهي". بعد الأضرار التي لحقتها جراء قرصنة محتواها الرياضي والترفيهي الذي تقدمها للمشاهد العربي.

وقالت الـ BeIN إن القرصنة هي جزء من حرب دبلوماسية وتجارية أوسع مع المملكة العربية السعودية، الجارة الأقوى في قطر، حيث يتم توزيع قنوات BeoutQ عبر الإنترنت وهي متاحة عبر شبكة الأقمار الصناعية عربسات الموجودة في العاصمة السعودية الرياض.

الأضرار التي لحقت بالشبكة القطرية دفعت الـ BeIN لتحجيم طموحها في الحصول على العديد من البطولات العالمية في مختلف الرياضات أهمها سباقات سيارات Formula 1 التي فضلت شبكة "بي إن سبورت" التخلي عنها، في الوقت الذي طالبت طالبت بمليار دولار كتعويض من السعودية بدعوى أنها "طردت بشكل غير قانوني من السوق السعودية".

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...