شركة أخنوش "إفريقيا للغاز" تُقدم قرضا بـ 18 مليون دولار لشركة بريطانية لتطوير حقل غَاز "تندرارة"

أعلنت شركة "ساوند إنرجي" البريطانية، أنها تمكنت من الحصول على قرض بشروط ملزمة قيمته 18 مليون دولار (167 مليون درهم مغربي)، من أجل تمويل عمليات تطوير حقل الغاز الطبيعي المُسال في منطقة تندرارة بإقليم فيكيك.

وحسب بلاغ صادر عن الشركة عبر موقعها الرسمي، فإن الطرف المُقرض لها هو شركة "إفريقيا للغاز" التابعة لمجموعة "أكوا" المملوكة لرئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، وهو قرض سيُغطي نفقات المرحلة الاولى من تطوير حقل تندرارة للغاز الطبيعي المسال.

وأضاف البلاغ، أن هذا القرض الذي حصلت عليه الشركة يتضمن شرطًا مسبقًا يتمثل في أن توفر شركة Italfluid Geoenergy التي تعاقدت معها "ساوند إنرجي" (أن توفر) منشأة لمعالجة الغاز وإسهاله، وضمان تقديم إشعار بالاستمرار لشركة Itafluid في إنجاز ما هو مطلوب منها في حقل تندرارة.

وقالت ساوند إنرجي إن اتفاق التمويل المقدم من شركة "إفريقيا للغاز" بقيمة 18 مليون دولار سينتهي في دجنبر 2033، ويتضمن الاتفاق معدل فائدة ثابت يصل إلى 6 بالمائة سنويا، مشيرة إلى أنه سيتم دفع الفائدة كل ثلاثة أشهر، لكن بعد السنة الثانية من الاتفاق.

ونقل البلاغ تصريح الرئيس التنفيذي للشركة، غراهام ليون الذي قال بأن الشركة "سعيدة بتنفيذ جميع وثائق سندات القرض التي تضمن تمويل Sound Energy بالكامل لحصتها في رأس مال تطوير المرحلة الأولى، مضيفا بأن هذا يعد علامة فارقة بالنسبة للشركة وسننتقل الآن إلى إصدار إشعار للمتابعة  لشركة Italfluid" الإيطالية.

ويتضح من خلال هذه الخطوة التي أقدمت عليها شركة أخنوش، أن الأخيرة تسعى إلى تنفيذ مشروع حقل نندرارة بأقصى سرعة للاستفادة من الغاز المستخرج منها لصالحها، حيث أن شركة إفريقيا للغاز تُعتبر مساهما في شركة "ساوند إنرجي" البريطانية.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن بتاريخ 29 يوليوز الماضية عُقد اتفاق بين عزيز أخنوش (وزير الفلاحة والصيد البحري حينها)، عبر شركته Afriquia Gaz، وبين Sound Energy لشراء أصول في الشركة البريطانية بقيمة 2.8 مليون دولار، مع بيع الغاز الطبيعي المسال المستخرج من مشروع تندرارة بإقليم فكيك لشركة Afriquia Gaz.