صحيفة إسبانية: لهذا السبب نجح محمد علي في زعزعة "استقرار" السيسي

 صحيفة إسبانية: لهذا السبب نجح محمد علي في زعزعة "استقرار" السيسي
الصحيفة – بديع الحمداني
الثلاثاء 24 شتنبر 2019 - 18:30

نشرت صحيفة "إلكونفدينسيال" الإسبانية تقريرا، سلطت فيه الضوء على الأحداث الأخيرة التي عرفتها مصر بسبب خرجات محمد علي عبر فيديوهات فضح فيها نظام عبد الفتاح السيسي الفاسد في مصر، وهي الفيديوهات التي تابعها المصريون بشكل كبير، وكانت وراء خروجهم للشوارع مؤخرا للاحتجاج على فساد النظام.

ووفق تقرير الصحيفة الإسبانية، فإن محمد علي وفيديوهاته نجحت في إخراج المواطنين المصريين من جديد إلى الشوارع للاحتجاج، بعد 5 سنوات لم تشهد فيها مصر أي احتجاجات، بسبب الخوف من قمع نظام عبد الفتاح السيسي الذي يحكم مصر بيد من حديد.

وأرجعت الصحيفة نجاح محمد علي في هذا الأمر، لما كشف عنه باحث أوروبي في مصر في تصريح للصحيفة الإسبانية دون أن يكشف عن هويته، حيث قال بأن نجاح محمد علي في تأليب المواطنين ضد نظام عبد الفتاح السيسي، يرجع إلى أنه شخص جاء من داخل النظام.

وأضاف ذات المتحدث في هذا السياق، إن محمد علي ليس هو أول شخص يتحدث عن فساد النظام في مصر، بل يوجد عدد من الأشخاص فعلوا نفس الأمر، لكن سبب نجاح محمد علي في جعل المواطنين المصريين يتابعون فيديوهاته ويخرجون بعد ذلك في احتجاجات ضد النظام، هو أن محمد علي شخص كان ينتمي إلى النظام ويعرف معلومات لا يعرفها الأخرون، ويقدم في فيديوهاته أسماء وتفاصيل لم يكن يعرفها المصريون.

كما أضاف تقرير الصحيفة الإسبانية، بأن تصريحات وخرجات محمد علي وصلت إلى المواطنين المصريين البسطاء، لأنه يتحدث بلهجتهم ويستعمل مصطلحات في اللهجة المصرية العادية، كما أنه يشتم ويسب عبد الفتاح السيسي ونظامه بالشتائم التي تُستعمل في الشارع المصري، ما جعل فيديوهاته تنتشر كالنار في الهشيم بين المواطنين المصريين.

وتقول الصحيفة في تقريرها، بأنه سواء كان محمد علي يُصفي حساباته مع النظام الذي يدعي أنه يدين له بـ12 مليون دولار، كمستحقات اشتغاله مع الجيش المصري في مجال البناء عن طريق شركته أملاك، إلا أنه نجح في إعادة المواطنين المصريين إلى الشوارع من جديد، وزعزع استقرار عبد الفتاح السيسي الذي لم تشهد البلاد أي مظاهرات ضده منذ سنوات.

وجاءت الصحيفة على ذكر هوية محمد علي التي وصفته بأحد رجال الأعمال الكبار في مجال البناء في مصر، وكشفت أنه انتقل إلى برشلونة منذ ثلاث سنوات وبدأ استثمارات هناك، ويُحمل الآن الحكومة الإسبانية مسؤولية حياته في حالة إذا تعرض للاغتيال من طرف نظام السيسي، وفق ما صرح به في أحد فيديوهاته.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...

استطلاع رأي

مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر وتكثيف الجيش الجزائري لمناوراته العسكرية قرب الحدود المغربية بالذخيرة الحيّة وتقوية الجيش المغربي لترسانته من الأسلحة.. في ظل أجواء "الحرب الباردة" هذه بين البلدين كيف سينتهي في اعتقادك هذا الخلاف؟

Loading...