صفية صاليح.. بطلة في التايكواندو تستنجد بالمسؤولين لإنقاذ مسارها الدراسي

 صفية صاليح.. بطلة في التايكواندو تستنجد بالمسؤولين لإنقاذ مسارها الدراسي
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأربعاء 28 غشت 2019 - 15:00

تعيش البطلة المغربية صفية صاليح، المتوجة حديثا بالميدالية الذهبية في رياضة التايكواندو، خلال دورة الألعاب الإفريقية، التي تستضيفها العاصمة الرباط، إلى غاية متم الشهر الجاري، (تعيش) وضعية عصيبة، حيث تشتكي غياب الدعم من أجل مواصلة مسارها "الدراسي-الرياضي".

في حديثه لجريدة "الصحيفة"، أفاد سعيد صاليح، أب البطلة المغربية، أن الأخيرة تلقت وعودا من قبل المسؤلين عن رياضة التايكواندو المغربية، من أجل الوقوف إلى جانبها، خاصة على مستوى مستقبلها الدراسي، إذ تحتاج ابنة  مدينة المحمدية إلى الحصول على منحة دراسية تخول لها التسجيل في جامعة الأخوين بمدينة إفران، وذلك بعد أن تم قبولها، نظرا لمستواها المتفوق ونجاحها في تجاوز الاختبارات.

صفية صالح (18سنة)، والتي تعتبر من بين المواهب الرياضية المغربية، المعول عليها، من أجل تحقيق ميدالية أولمبية، خلال الاستحقاقات القادمة، تنتظر التفاتة خاصة من لدن القائمين على القطاع الرياضي الوطني، توازي جحم النتائج التي تحققها البطلة الشابة، وخاصة من لدن اللجنة الوطنية الأولمبية، باعتبارها الجهاز المسؤول على تحضير الأبطال الأولمبيين المغاربة.

"ليس هناك إلا التسويف والوعود الكاذبة وقضاء الأشياء بتركها"، هكذا كان رد محيط صفية صاليح، بعد أن تلقت وعودا بحل مشكلتها الدراسية، بعد المشاركة في الألعاب الإفريقية بالرباط، إذ ظل الاجتماع مع مدير جامعة الأخوين مؤجلا إلى موعد لاحق، فيما يظل مصير البطلة المغربية "معلقا"، ليظل التساؤل المطروح "أين هي أدنى مساعدة التي يمكن مدها للبطلة وهدفهم هو الصعود لمنصة التتويج في طوكيو؟!"

في سياق مرتبط، دعت صاليح الشركات المواطنة والسلطات المحلية لمدينة المحمدية، إلى الاهتمام بها كبطلة تشرف المدينة في المحافل القارية والعالمية، لاسيما أن مشروع صناعة "بطلة أولمبية" يحتاج دعما ماديا كبيرا وعناية مضاعفة، بعد أن قامت الأسرة بواجبها في تكوين الشابة الأولي، منذ انخراطها في أحد النواد في سن الرابعة، إلى غاية وصولها إلى المنتخب الوطني.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...