عبدو.. مغربي يقتحم عالم الغناء بالإنجليزية والفلمانية في بلجيكا

 عبدو.. مغربي يقتحم عالم الغناء بالإنجليزية والفلمانية في بلجيكا
الصحيفة من بلجيكا
الثلاثاء 28 شتنبر 2021 - 21:23

مزاحمة الفنانين في عقر دارهم وبلغتهم أمر ليس بالهين. لكن عبد الحكيم الهواري، الشهير بـ"عبدو"، الفنان المغربي الأصل، البلجيكي الجنسية، كان يعلم أن الوصول إلى النجومية يمر عبر الوصول للجمهور المحلي أولا.

ولد "عبدو" في 14 غشت من سنة 1986 بمدينة أنتويرب، من أبوين مغربيين قادمين من مدينة طنجة، وواصل دراسته إلى غاية حصوله على دبلوم في مجال تدبير التواصل ، مواصلا في الآن ذاته محاولاته لإثبات ذاته وقدراته في بيئة فنية متطلبة وانتقائية كثيرا.

وبعد سنوات من الاجتهاد والكد أصبح إسم الفنان عبدو في بلجيكا، وفي دول أخرى مجاورة، معروفا لدى جمهور عريض، خصوصا أنه يحرص على المزج في أعماله بين عدد من المدارس الموسيقية، إضافة إلى خامة صوت متميزة وقادرة على التنويع بين المقامات.

يقول عبد الحكيم، في تصريح للصحيفة "بدأت بمحاولات بسيطة في استوديو صغير بمدينة أنتويربن البلجيكية حيث أقيم، وكنت أصدر أغنيات أغلبها مقلدة، وموجهة لجمهور محدود".

لكن الفرصة جاءت لعبد الحكيم من حيث لا يتوقع، حين قرر رفقة زميله البلجيكي الجنسية "ليستر" خوض مغامرة الدخول لمسابقة المواهب "Xfactor" في نسختها البلجيكية، والتي وصلا فيها لنصف النهائي.

يحكي عبدو قصة المشاركة في البرنامج فيقول "بصراحة لم أتوقع أبدا أننا سنصل إلى نصف النهائي، كانت مشاركتي مع صديقي ليستر فقط للتسلية في بادئ الأمر، قبل أن نلاحظ أن الجمهور تجاوب معنا كثيرا وبدأ بالتوصيت لنا مرحلة بعد أخرى، ناهيك عن إعجاب لجنة التحجكيم بما قدمناه طبعا".

بعد تألقه في برنامج "إكس فاكتور" واصل عبدو مسيرته الفنية بإصدار مجموعة من الأغاني، سواء الفردية أو المشتركة، والتي كانت تحتل مراتب متقدمة في ترتيب الأغاني التي يتم الاستماع إليها عبر الأثير في بلجيكا.

ومن الأغاني التي أصدر لها عبدو كليبات مصورة على غرار أغنية "المويمة" رفقة الفنان المغربي المغترب "أبدر"، وأغنية "You can try"، إضافة إلى إصداره أخيرا النسخة الفلمانية من أغنية "عايشة" الشهيرة للشاب خالد.

جدير بالذكر أن أغنية "عايشة" تحتل حاليا، وفق ما أورده الفنان نفسه، الرتبة الثالثة في قائمة أفضل 50 أغنية تبث على الأثير ببلجيكا.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...