عروض لشراء الغاز الطبيعي المغربي بما بين 10 و12 دولارا للمتر المكعب

 عروض لشراء الغاز الطبيعي المغربي بما بين 10 و12 دولارا للمتر المكعب
الصحيفة – حمزة المتيوي
الأثنين 9 مارس 2020 - 12:27

كشفت مؤسسة "SDX Energy" البريطانية التي تنقب عن الغاز الطبيعي في المغرب أنها شرعت في إنتاج الغاز التجاري المخصص للتصدير، وذلك عقب سلسلة من النتائج الإيجابية أثناء عمليات البحث، معلنة عن أنها ستقوم بتسويق الكميات المكتشفة بسعر يتراوح ما بين 10 إلى 12 دولارا للمتر المكعب.

وأورد مارك ريد، المدير التنفيذي للشركة البريطانية التي تتولى التنقيب بآبار منطقة الغرب، أن النتائج التي تم التوصل إليها بالمغرب "ممتازة وستدفع المؤسسة إلى التخطيط لتوسيع استثماراتها"، مبرزا أنها صارت حاليا منتج الغاز الوحيد بالمغرب، وتتوفر على احتياطات تكفي عملاءها لمدة تتراوح ما بين ثلاث إلى أربع سنوات.

وإلى حدود اللحظة لا تزال "SDX Energy" هي التجربة الأفضل في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي في المغرب، إذ في شهر يناير الماضي أعلنت عن العثور على كميات كبيرة جدا من هذه المادة في آبار منطقة الغرب ما دفعها إلى الرفع من استثماراتها من أجل حفر بئرين إضافيين، الشيء الذي يجعل عملياتها بهذه المنطقة هي الأنجح بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تتم بشكل متزامن مع عملياتها في مصر.

وسبق للشركة البريطانية أن أعلنت عن رفع حجم استثماراتها في كل من المغرب ومصر بـ4,5 ملايين دولار لتصل إلى ما مجموعه 40,7 ملايين دولار، وذلك بعد حصولها على نتائج "أكبر من المتوقع" في أبار منطقة سبو ما دفعها إلى حفر بئرين إضافيين بالمنطقة والإعلان عن رفع استثمارها الخاص بسنة 2020 بأكثر من 25 مليون دولار.

وتتوقع الشركة أن تصل إلى احتياطي يبلغ حجمه الإجمالي 5 مليارات قدم مكعب موزعة على 7 آبار ما يمثل ضعف ما كانت تتوقعه سابقا، علما أنها كانت قد أعلنت أن هذه الكميات ستمكنها من الاستجابة لمتطلبات زبنائها لمدة تتراوح ما بين 30 و36 شهرا بناء على تقديرات منخفضة للتكاليف، لكنها أعلنت أيضا عن مواصلة التنقيب في هذه الآبار بالإضافة إلى اعتزامها حفر 5 آبار أخرى.

وفي أكتوبر من العام الماضي توقعت الشركة الوصول إلى 15 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي في المغرب عند الانتهاء من حفر جميع الآبار الموزعة على 3 مراحل، الأولى مكونة من 7 آبار والثانية من ثلاثة والثالثة من بئرين، ويتوقع أن تصل أشغال الحفر إلى نهايتها متم هذه السنة، مع الشروع في عمليات التسويق تزامنا مع ذلك.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...