عشاق مايكل جاكسون يرفعون قضية لتبرئته
سعت جماعات من المعجبين بأسطورة البوب الراحل مايكل جاكسون يوم الخميس للحصول على تعويضات من اثنين يزعمان أنهما ضحايا انتهاكات جنسية من جاكسون ”لتشويههما سمعته“ في الفيلم الوثائقي "ليفينج نيفرلاند" (الخروج من نيفرلاند) الذي أنتجته شبكة (إتش.بي.أو).
ورفعت ثلاثة من نوادي المعجبين بجاكسون دعوى قضائية ضد الرجلين في أورليان بشمال فرنسا. وقالت المحكمة إن الحكم سيصدر في الرابع من أكتوبر تشرين الأول.
واتهمت الجماعات الثلاث، وهي (مايكل جاكسون كوميونيتي) و(إم.جيه ستريت) و(أون ذا لاين) ويد روبسون وجيمس سيفتشاك بتشويه سمعة جاكسون في الفيلم الوثائقي الذي يتحدث عن مزاعم اعتداء المغني جنسيا على أطفال.
وتسعى الجماعات إلى تعويضات رمزية قدرها يورو واحد (1.13 دولار) لكل منها، ورفعوا الدعوى القضائية في فرنسا لأن الحماية من التشهير بحسب القوانين الفرنسية تمتد إلى ما بعد الوفاة بعكس الأنظمة القضائية في بريطانيا والولايات المتحدة.