على غرار باقي دول إفريقيا.. متى يفك المغرب حصار "الويكلو" على مباريات المنتخب الوطني؟
تواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتنسيق مع السلطات المحلية، تشديد القيود الصارمة على مباريات كرة القدم، سواء على مستوى البطولة الاحترافية أو تلك المتعلقة بالمنتخب الوطني الأول، الأخير المقبل على استحقاقات قارية هامة، خلال الأشهر القادمة.
هذا، وخلافا لجل دول القارة الإفريقية، فإن الـFRMF لم تجتهد من أجل فك الأسر على المدرجات الملاعب، حيث سيكون المغرب من بين الاستثناءات القليلة التي لم تطالب الكونفدرالية الإفريقية للعبة "كاف" بالحصول على "كوطا" معينة للحضور الجماهيري، خلال المباراة المقبلة أمام منتخب البورندي، لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات "كان2022"، المقررة، بحر الأسبوع القادم.
وفي الوقت الذي بدأت الدولة المغربية تخفف من القيود المفروضة على بعد الأنشطة الحيوية، بعد إعادة افتتاح الحمامات والصالات الرياضية، فإن الملاعب الكروية مازالت تعيش نفس الوضع الذي كانت عليه، قبل سنة، عند اندلاع شرارة جائحة "كورونا"، حيث لم تعمل الجهات المختصة على إعادة الحياة، ولو جزئيا، لهذا المرفق الحيوي في حياة الفرد المغربي.
في سياق مرتبط، ستدور 12 مباراة، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، بحضور جماهيري محدود، لعل أبزها مباراة المنتخب النيجيري أمام ضيفه منتخب ليسوثو، حيث استفاد الاتحاد المحلي من "كوطا" 30 بالمئة من الطاقة الاستيعابية لملعب.
في سياق مرتبط، حصلت بعد الدول الإفريقية الأخرى على ترخيص لتوزيع 200 تذكرة، كما هو حال إفريقيا الوسطى، غينيا بيساو، بوركينا فاسو، النيجر وغينيا الاستوائية، وذلك من أجل ضمان حضور بعض المتفرجين داخل المدرجات، عوض لعب المباراة في جو "الويكلو"، هذا في الوقت الذي حصلت في اتحاد البوروندي (5000تذكرة)، مدغشقر (1500تذكرة)، جزر القمر (1000 تذكرة) والسودان (1000تذكرة).
في سياق متصل، سيواجه المنتخب الوطني المغربي مضيفه المورتاني، الجمعة المقبل، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات، بحضور جماهيري يقدر ب900 متفرج، في إطار التوزيع الذي اعتمدته "كاف"، وفق مراسلة رسمية عممتها على الاتحادات القارية المعنية بالحضور الجماهيري لمباريات منتخباتها الوطنية، خلال الفترة القادمة.
