غاريث بيل: ما حدث لي في ريال مدريد سيظل سراً

 غاريث بيل: ما حدث لي في ريال مدريد سيظل سراً
الصحيفة - وكالات
السبت 7 شتنبر 2019 - 20:02

تطرق الجناح الويلزي غاريث بيل أول من أمس إلى الفترة الصعبة التي مر بها مع ناديه ريال مدريد الإسباني الذي كان يرغب في بيعه قبل أن يقرر الاحتفاظ به، معترفاً أن هذه الفترة لم تكن «مثالية» لكنها جعلته «أقوى»، رافضاً الإفصاح عما حدث داخل أروقة ريال مدريد، ومؤكداً أن الكواليس ستبقى سراً ما لم يفصح الريال نفسه عن الأمور.

وتحدث قائد ويلز أمام الصحافيين: «لن أقول إنها كانت الفترة الأصعب في مسيرتي. أتذكر أنني لم ألعب خلال عام بكامله مع هاري ريدناب (مدربه السابق في توتنهام هوتسبر الانجليزي)».

وتابع «لم تكن (فترة) مثالية، ولكن سبق لي أن وجدت نفسي في الوضع ذاته. أعرف كيف أدير الأمور».

وشكل بيل عنواناً أساسياً لوسائل الإعلام قبيل انطلاق الموسم الجديد، لاسيما بعد تأكيد الفرنسي زين الدين زيدان العائد إلى الإدارة الفنية للنادي الملكي منتصف الموسم المنصرم، أن الويلزي (30 عاماً)، لا يشكل جزءاً من خططه لإعادة بناء الفريق بعد الموسم المخيب الذي عرفه محلياً وقارياً، قبل أن يستعيد بايل مركزه كأساسي في تشكيلة «الميرينغي» بعدما استعاد مستواه.

وجنب بيل ريال خسارته الأولى هذا الموسم في المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني بفضل ثنائيته في مرمى مضيفه فياريال الأحد الماضي في مباراة انتهت بالتعادل 2-2.

وكان من المتوقع أن ينضم الويلزي إلى فريق جيانغسو سونينغ الصيني في صفقة مدتها ثلاث سنوات بقيمة مليون جنيه استرليني (1,1 مليون دولار) في الأسبوع الواحد، لكن النادي الملكي عاد عن قرار بيعه، فيما أكد مهاجم توتنهام السابق أن مجريات الأحداث «لم تقوضه».

وتابع بيل الذي انضم إلى النادي الملكي صيف عام 2013، «تواضعت وعملت بجهد خلال التمارين. (اليوم) أشعر أنني بحالة جيدة، وربما أقوى مما كنت في السابق»، قبل أن يختم «ما حصل مع النادي سيبقى سراً. إذا أردتم إجابات، عليكم ربما أن تسألوا ريال مدريد».

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...