"غزل ديبلوماسي" بين العثماني وسفير فرنسا في الرباط حول "العلاقات المشتركة"

 "غزل ديبلوماسي" بين العثماني وسفير فرنسا في الرباط حول "العلاقات المشتركة"
الصحيفة من الرّباط
الأثنين 15 يوليوز 2019 - 13:23

تبادل رئيس الحكومة المغربية، سعيد الدين العثماني، والسفير الفرنسي بالرباط، جان فرانسوا جيرو، الكثير من "الغزل الديبلوماسي" والمديح بخصوص العلاقات الثنائية بين باريس والرباط، وذلك خلال حفل استقبال نظم، أمس، بمناسبة تخليد احتفالات العيد الوطني لفرنسا الذي يصادف 14 من يوليوز

في هذا السياق، أكد سفير فرنسا بالرباط، جان فرانسوا جيرو، أن المغرب وفرنسا تربطهما "شراكة اسثتنائية" وفريدة من نوعها، حيث يعدان فاعلين محوريين من أجل السلام والانفتاح والتنوع.

وأضاف السفير الفرنسي في الرباط، أن البلدين "يخوضان سويا نفس المعارك ضد الاحتباس الحراري والإرهاب والتطرف، والهجرات غير الشرعية"، مشيرا إلى أن هذه التحديات مشتركة في مجتمعاتنا، وأن فرنسا والمملكة يعضدان بعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى قصد مواجهتها. وتابع أنه في إطار "علاقتنا القائمة على التكافؤ، واحترام استقلال وسيادة الآخر، فإن حوارنا ومبادلاتنا شهدت الزخم والهدوء الطبيعيين".

من جهته، بادل العثماني، سفير فرنسا بنفس كلمات المديح الديبلوماسي المطلوب في مثل هذه المناسبات، حيث أكد على "الطابع الاستثنائي والمتفرد للعلاقات القائمة التي تجمع بين المغرب وفرنسا"، والتي تتسم بـ"القيم المشتركة". مضيفا أن "الشراكة الاستراتيجية التي تجمع فرنسا والمغرب تكتسب عمقا وكثافة، كما يعكسها العدد المهم من الزيارات من الجانبين، من قبيل تلك التي قام بها الملك محمد السادس بمناسبة احتفالات الذكرى المائوية لهدنة الحرب العالمية الأولى 1918، وكذا زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون قصد تدشين الخط فائق السرعة الذي يصل مدينتي طنجة والدار البيضاء".

ونوه العثماني بالدعم المتواصل الذي تقدمه فرنسا للقضايا الوطنية للمغرب ولأوراشه التنموية، مسلطا الضوء على تفرد العلاقات المغربية - الفرنسية والتي تتجلى في تقارب الرؤى بشأن العديد من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية. وأشار، في هذا السياق، إلى التعاون النموذجي بشأن قضايا محاربة الإرهاب والتطرف والتغيرات المناخية وكذا تدبير تدفقات الهجرة، مبرزا أهمية الجالية المغربية في فرنسا، وبالمثل الجالية الفرنسية بالمغرب، واندماجهما الناجح في المجتمعين على التوالي، وهو ما يسهم في تعزيز هذه الروابط المرتكزة على قيم الانفتاح والتسامح.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...