غموض يَلف مستقبل الـIRT بسبب الوضع الوبائي بالمدينة وحالات "كورونا" داخل المجموعة

 غموض يَلف مستقبل الـIRT بسبب الوضع الوبائي بالمدينة وحالات "كورونا" داخل المجموعة
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأثنين 13 يوليوز 2020 - 17:26

تعيش مكونات نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، إسوة بباقي سكان المدينة، حالة من الترقب لما ستؤول إليه تداعيات الوضعية الوبائية، عقب قرار وزارة الداخلية توسيع المجال الجغرافي المستهدف بـ"الحجر الصحي" في مدينة طنجة، اليوم الاثنين، ابتداء من الساعة الثانية عشر زوالا، بعد تسجيل بؤر جديدة لجائحة كورونا.

وجاء قرار تشديد القيود على المدينة الشمالية، ليزيد من تعقيد الوضع لدى مكونات الـIRT، الأخيرة التي تعيش حالة من الذعر بعد تسجيلها لثلاث حالات مصابة بفيروس "كورونا"، تتعلق بفردين من الطاقم المرافق للفريق الأول وأحد اللاعبين الشباب، وذلك في غمرة الاستعدادات لاستئناف مباريات البطولة الاحترافية، التي تنطلق بداية من متم يوليوز الجاري.

وعلمت "الصحيفة" من مصادر داخل إدارة الـ IRT، إن الأخيرة قررت توقيف تداريب الفريق الأول، إلى حين خضوع جميع مكوناته إلى مسحة ثالثة ضد فيروس "كورونا"، بعد أن حامت الشكوك حول إصابة بعد اللاعبين، في إطار مخالطة باقي الحالات الإجابية المعلنة سلفا.

وفي الوقت الذي ظلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في شخص رئيسها فوزي لقجع، في تواصل دائم من أجل الحفاظ على السير العادي لاستعدادات اتحاد طنجة وعدم التأثر بما يحيط حول الفريق من أمور متعلقة بالوباء، تأتي المتغيرات الحالية لتعيد التساؤلات حول مدى قدرة فريق "البوغاز" على مسايرة ركب باقي الأندية التي تظل الوضعية الوبائية بمدنها مستقرة لحدود اللحظة.

في سياق مرتبط، أفاد مصدر مطلع من داخل الـFRMF، فضل عدم ذكر اسمه، أن الأخيرة غير مسؤولة عن الوضعية الوبائية داخل مدينة طنجة وأن الإمر مرتبط بقرار السلطات المختصة، في رد حول موقف الجهاز الكروي الوصي من بلاغ وزارة الداخلية وانعكاساته على النشاط الكروي داخل المدينة.

بلاغ للوزارة، الذي توصلت "الصحيفة" بنسخة منه، أفاد أن الأمر يهم توسيع الحيز المستهدف بالقيود والإجراءات المشددة، المعلن عنها سابقا، ليشمل كافة المجال الترابي للمدينة، مضيفا أن "الوضع الوبائي بـمدينة البوغاز يشهد أيضا، ابتداء من اليوم الاثنين، تعليق خدمات النقل العمومي، سواء الطرقي أو السككي، انطلاقا من طنجة أو في اتجاه المدينة نفسها.

وكانت وزارة الداخلية، مساء أمس الأحد، قد قررت تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية وإغلاق المنافذ المؤدية إلى مناطق مستهدفة بطنجة، هذا القرار الذي  يهم تشديد المراقبة من أجل عدم مغادرة الأشخاص مساكنهم إلا للضرورة القصوى، مع اتخاذ الاحتياطات الوقائية من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة، وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية، وتحميل تطبيق "وقايتنا".

وأصبح إلزاميا اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار رخصة للتنقل الاستثنائي مسلمة من طرف رجال وأعوان السلطة، مع إغلاق الحمامات والقاعات والملاعب الرياضية، وكذا الأسواق والمراكز والمجمعات والمحلات التجارية والمقاهي والفضاءات العمومية، على الساعة الثامنة مساء.

كما يسفر المستجد عن إبقاء إلزامية التوفر على رخصة استثنائية مسلمة من طرف السلطات المحلية من أجل التنقل خارج مدينة طنجة وإعمال جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها خلال حالة الطوارئ الصحية؛ أبرزها منع التجمعات الاجتماعات وحفلات الأفراح والجنائز، وغيرها.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...