فرض "الحصار" على منتخب الطائرة النسوي في كيغالي واللجنة المنظمة تحرم البعثة من حافلة النقل

 فرض "الحصار" على منتخب الطائرة النسوي في كيغالي واللجنة المنظمة تحرم البعثة من حافلة النقل
عمر الشرايبي من كيغالي
الجمعة 17 شتنبر 2021 - 17:51

تفاجأ المنتخب الوطني المغربي النسوي للكرة الطائرة، عشية اليوم الجمعة، بحرمانه من التنقل إلى صالة "Kigali Arena"، حيث كان من المرتقب أن تخوض النخبة الوطنية مباراتها الثالثة، أمام المنتخب النيجيري، ضمن دور المجموعتين لبطولة أمم إفريقيا، التي تحتضنها كيغالي عاصمة رواندا، منذ أزيد من عشر أيام.

وفي الوقت الذي كانت تستعد فيه عناصر المنتخب المغربي، من أجل خوض المباراة الحاسمة في تحديد المتأهل إلى دور نصف النهائي، تفاجأت البعثة بتخلف الحافلة الخاصة بها، بسبب قرار اللجنة المنظمة للبطولة، دون تقديم مبررات اتخاد القرار، وهو الأمر الذي أحدث ارتباكا في الاستعداد للموعد المرتقب.

وبعد أن رابطت لاعبات المنتخب الوطني والطاقم المرافق، أمام باب الفندق، عاد الجميع إلى غرفهم، في انتظار معرفة مآل البطولة، حيث تعقد، تزامنا مع ذلك، اجتماعات للجنة المنظمة وأعضاء المكتب المديري للكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة "CAVB"، من أجل إصدار بلاغ رسمي في الموضوع.

هذا ويلف الغموض مصير نهائيات بطولة أمم إفريقيا لكرة الطائرة "سيدات"، التي تحتضنها كيغالي عاصمة رواندا، والمقرر أن تنتهي فعاليتها، نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بعد تدخل وزارة الشباب والرياضة المحلية للتهديد بتوقيف نشاط المباريات، بعد الاعتراض الذي قدم ضد قانونية مشاركة منتخب البلد المضيف.

وفي الوقت الذي كانت تسير المسابقة في أجواء جيدة، فاجأ الاتحاد النيجيري الجميع بتقديم اعتراض على المنتخب الرواندي، بدعوى إشراك الأخير للاعبات برازيليات في وضع غير قانوني، ما أدى إلى إلغاء المباراة التي كانت من المقرر أن تجمع المنتخب السنغالي بمضيف الدورة، أمس الخميس، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعتين.

هذا القرار، أربك حسابات البطولة، خاصة وأن الأمر يتعلق بإيقاف المنتخب الرواندي، صاحب الأرض والجمهور، واعتباره خاسرا لمبارياته الثلاث، في المجموعة التي تضم أيضا المنتخب المغربي، الأخير الذي مني بالهزيمة على حسابه في المباراة الأولى بواقع ثلاث جولات لواحدة، قبل أن يحقق زميلات إيمان زروال الانتصار في المباراة الثانية أمام منتخب السنغال، بحصة ثلاث جولات نظيفة.

وعلمت "الصحيفة" من مصادر خاصة، أن المشكل تجاوز الكونفدرالية الإفريقية للعبة، التي ترأسها المغربية بشرى حجيج، لتصل إلى الدوائر العليا بالبلاد من أجل النظر في الملف، وهو ما استدعى معه تدخل وزارة الخارجية المغربية لدى سفير الرباط في العاصمة كيغالي، للاستفسار حول انخراط المغرب في الاعتراض التقني ضد المنتخب الرواندي، خاصة وأن المنتخب الوطني طرف في حسابات التأهل لدور نصف النهائي، في حال توقيف محتمل لمنتخب البلد المضيف.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...