"فولكسفاغن" تنتج آخر سيارة "خنفساء" بعد أكثر من ثمانين عاما من تصنيعها

 "فولكسفاغن" تنتج آخر سيارة "خنفساء" بعد أكثر من ثمانين عاما من تصنيعها
الصحيفة - وكالات
الجمعة 12 يوليوز 2019 - 9:00

أنتجت شركة فولكسفاغن آخر سيارة بيتل أول أمس الأربعاء لتنهي رحلة هذا الطراز الذي امتد منذ الحقبة النازية وتمكن من البقاء خلال ثقافة الهيبي المضادة لكنه فشل في تجاوز تحول أذواق الزبائن إلى سيارات الدفع الرباعي.

وعلى وقع موسيقى من التراث الشعبي المكسيكي، جرى الاحتفال بإنتاج الوحدات النهائية من السيارة في مصنع فولكسفاغن بولاية بويبلا في وسط المكسيك، بعد أكثر من ثمانين عاما على طرح هذا الطراز في ألمانيا.
وكتب على قمصان قطنية ارتداها العمال عبارة "شكرا بيتل". وقد جمع هؤلاء هذه السيارة الأخيرة في "النسخة النهائية"، في غضون سبع ساعات.

وقال فرانسيسكو بوينو أحد الموظفين الذي يعمل في المصنع منذ 25 عاما "الأمر محزن فهذا جزء منا. هذا عملنا اليومي لنصل إلى أفضل نتيجة ونحن فخورون جدا".

وقال شتيفن رايتشه الرئيس التنفيذي لفرع فولكسفاغن في المكسيك إن مصنع الشركة في بويبلا، الذي ينتج بالفعل سيارات الدفع الرباعي تيغوان، سيبدأ أواخر العام المقبل تصنيع سيارات (طارق) بدلا من السيارة بيتل. وهذه السيارات الأكبر حجما أكثر انتشارا في الولايات المتحدة، وهي سوق التصدير الرئيسي لمصنع فولكسفاغن في المكسيك.

وقال رايتشه إن آخر 65 "بيتل" وهي مرقمة من 1 إلى 65 للإشارة إلى وجود فولكسفاغن منذ 65 عاما في المكسيك، عبر الانترنت حصرا بسعر 21 ألف دولار، في تحرك يرمز إلى تبني الشركة للمستقبل وآلياته.
وأضاف "اليوم هو اليوم الأخير. كم كان الأمر مفعما بالمشاعر". والتصميم الحالي هو الإصدار الثالث للسيارة البيتل بعد إلغاء تصميمين سابقين ومعاودة إنتاج تصميمات سابقة.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...

استطلاع رأي

مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر وتكثيف الجيش الجزائري لمناوراته العسكرية قرب الحدود المغربية بالذخيرة الحيّة وتقوية الجيش المغربي لترسانته من الأسلحة.. في ظل أجواء "الحرب الباردة" هذه بين البلدين كيف سينتهي في اعتقادك هذا الخلاف؟

Loading...