فيديو الملك محمد السادس بشاطئ سبتة يُخرج أول مسؤول إسباني عن صمته

بدأت وسائل الإعلام الإسبانية تضغط على المسؤولين الإسبان للخروج بتصاريح توضح حقيقة الفيديو الذي انتشر أمس الأحد على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب وإسبانيا، والذي يظهر فيه القارب الترفيهي الأحمر الذي اشتهر به الملك محمد السادس وهو يجول به بشاطئ مدينة سبتة المحتلة.

أول المسؤولين الإسبان الذين كسروا الصمت الرسمي لإسبانيا والمغرب بخصوص الفيديو، هي مندوبة حكومة سبتة المحتلة، سالفادورا ماتيوس، التي طرحت عليها الصحافة المحلية بمدينة سبتة المحتلة سؤالا حول مدى معرفتها ومعلوماتها بخصوص دخول الملك محمد السادس إلى ساحل سبتة بقاربه الترفيهي.

وحسب الموقع المحلي بسبتة "إلفارو دي سوتا"، فإن سالفادورا ماتيوس، صرحت بعدم معرفتها حول هذه القضية، وقالت بأن الشرطة المحلية في سبتة تُحقق في الموضوع، لمعرفة ما إن كان الفيديو حقيقي أم لا، وهل حدث ذلك مؤخرا أم في وقت سابق، وهل بالفعل ذلك قارب الملك محمد السادس وهو من على متنه.

واعتبرت الصحافة المحلية بسبتة، أن عدم دراية المسؤولين المحليين، بحقيقة الفيديو، أمر غير مقبول، مشيرة إلى أنه إذا لم يكونوا هم يعرفون شيئا عن هذه القضية، فمن سيكون على دراية غيرهم.

ولازالت الصحافة الإسبانية تطرح العديد من الأسئلة حول الفيديو، وكيف تمكن الملك محمد السادس من دخول شاطئ سبتة وتحية أشخاص كانوا على متن قوراب أخرى حيث دعوا له بالنصر وبشعار "عاش الملك"، ويظهر في الفيديو شخص يُرجح أنه الملك محمد السادس يرد التحية عليهم.

وعادت الصحافة الاسبانية بعد انتشار الفيديو، إلى النبش في الحادثة السابقة، التي حدثت منذ سنوات، عندما اقترب القارب الترفيهي للملك محمد السادس من ساحل سبتة فتم اعتراضه من طرف بحرية سبتة دون أن تعرف بأن الأمر يتعلق بملك المملكة المغربية محمد السادس.

وكان الحادث قد أدى إلى وقوع أزمة ديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، وقد تدخل الملك الإسباني فيليبي السادس لتسوية الأمور، وأرسل وفدا رسميا لطلب الاعتذار من الملك محمد السادس الذي – حسب الصحافة الإسبانية- كان قد غضب بشكل شديد جراء اعتراض قاربه من طرف البحرية الإسبانية.

يمكنك الآن متابعة أهم الأخبار وآخر التقارير على تيلغرام مــــن هــــنــا