في أوج الجائحة.. صورة فيراتي الحميمية في صحراء "أغفاي" تساهم في الدعاية السياحية للمغرب!

 في أوج الجائحة.. صورة فيراتي الحميمية في صحراء "أغفاي" تساهم في الدعاية السياحية للمغرب!
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأثنين 4 يناير 2021 - 19:58

ألهبت صور نجم كرة القدم، الإيطالي ماركو فيراتي، لاعب فريق باريس سان جرمان الفرنسي، مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال فترة قضاءه لعطلة نهاية السنة الميلادية، بمدينة مراكش، حيث ارتأى أن يعلن عن ارتباطه بعارضة الأزياء الفرنسية جيسيكا أيدي.

وارتأى فيراتي إلا أن يشارك متتبيعه عبر "انستغرام"، بعض الصور الخاصة التي التقطت له، طيلة الأسبوع الماضي، خاصة تلك التي جمعته بخطيبته الفرنسية، من قلب صحراء منطقة "أغفاي"، ضواحي مدينة مراكش، التي اختارها من أجل التأريخ للحظة ارتباطه الرسمي بعارضة الأزياء الفرنسية، وهي الصورة التي حظيت بإعجاب عدد كبير من زملاء اللاعب في فريق العاصمة الفرنسية أو من نجوم فرق عالمية أخرى.

النجم الإيطالي، الذي يملك أزيد من خمس ملايين متابع عبر "انستغرام"، وثق للحظاته الحميمية، التي اعتبرها "أفضل شيء ممكن أن أبدأ به سنة 2021"، مع الإشارة إلى مدينة مراكش، موقع التقاط الصور، مخلفا ردود أفعال بالآلاف، كما هو الحال بالنسبة لزملائه في الPSG؛ الحارس الألمانس كيفين تراب والمدافع الدولي الفرنسي بريسنيل كيبيمبي، أو الدولي البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى فريق ريال مدريد الإسباني، ناهيك عن تبريكات بعض مشاهير الفن والموضة.

هذا وقام فيراتي بدعاية جميلة لمدينة مراكش والفندق الذي قضى فيه عطلته، مستعينا بخدمات أحد المنعشين السياحيين المغاربة، وذلك في ظرفية حساسة يمر منها القطاع، بسبب تداعيات جائحة "كورونا" وانعكساتها السلبية على المجال السياحي، في فترة تتميز عادة بالرواج الكبير، إذ تعد مدينة مراكش قبلة مفضلة لدى العديد من النجوم، خاصة في مجال كرة القدم.

جدير بالذكر أن النجم الفرنسي كيليان مبابي، كان حاضرا أيضا، رفقة زميله ماركو فيراتي، حيث تداول، بدوره، بعض الصور من عطلته الأخيرة، قبل التحاق اللاعبين بتداريب فريق باريس سان جرمان، أمس الأحد، تحت قيادة المدرب الجديد، الأرجنتيني ماوريسيو بوشيتينو، تأهبا لاستئناف نشاط الدوري المحلي.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...