قالت إنها استدعت 220 عنصرا أمنيا إضافيا.. الحكومة الإسبانية: إعادة فتح معبري سبتة ومليلية جرت بشكل "طبيعي جدا"
أكدت الحكومة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن عملية إعادة فتح المعابر الحدودية لسبتة ومليلية، التي بدأت انطلاقا من منتصف يوم الاثنين الثلاثاء، قد تمت في بشكل "طبيعي جدا"، مشيدة بالتنسيق الذي تم بين السلطات المغربية والإسبانية، وأبرزت أن الأمر تطلب تعزيزات أمنية إضافية على المعبرين حتى يتم الأمر بشكل سلس.
وقالت وزيرة السياسة الإقليمية المتحدثة باسم الحكومة، إيزابيل رودريغيز، في تصريحات أدلت بها عقب اجتماع للمجلس الوزاري، أن إعادة فتح البوابتين الحدوديتين تطلبت من إسبانيا رفع تعداد عناصرها بـ220 فردا ليصل حاليا إلى 1060 فردا، مبرزة أن هذه الخطوة انعكست بشكل إيجابي على اليوم الأول من إعادة فتح الحدود والذي وصفته بـ"اليوم المهم".
وشددت المسؤولة الحكومية على أن الأمور مضت بشكل طبيعي، وذلك في رد على أسئلة لاحقتها بخصوص وجود تخوفات وشكايات وجهتها الهيئات النقابية الممثلة للشرطة والحرس المدني، على اعتبار أن عملية فتح المعابر الحدودية تمت بشكل متسرع ولم تخضع للتخطيط الكافي، بعدما كانت قد طالبت وزير الداخلية، فيرناندو غراندي مارلاسكا، بتعزيز العنصر البشري والإمكانيات المتاحة.
وفي تمام الساعة الـ11 بالتوقيت المغربي أعيد افتتاح المعبرين الحدوديين لسبتة ومليلية، وخلال الساعات الأولى عرفت المنطقات دخول وخروج آلاف العابرين، غير أنه لم يُسجل أي احتكاك على طرفي المعبر، بالرغم من وجود صعوبات لوجيستية نتيجة الإجراءات الجديدة الهادفة إلى تحسين عمليات العبور بالنسبة للمسافرين الراجلين وأصحاب العربات.
غير أن العملية كانت مخصصة فقط لحاملي بطائق الإقامة وتأشيرات "شينغن" إلى جانب المواطنين الإسبان والأوروبيين، في حين لم يبدأ بعد استقبال العاملين الذين يمرون بشكل يومي عبر الحدود، والذي سينطلق في 31 من ماي الحالي، أما نشاط التهريب المعيشي فأعلن الطرفان عن إنهائه بشكل لا رجعة فيه في انتظار الحسم في مسألة الجمارك التجارية.
