قبل قمة نصف نهائي "كان" الكرة الشاطئية.. هل يكسر المنتخب الوطني "عقدة" بلوغ المونديال؟

يتأهب المنتخب الوطني المغربي، للمواجهة الحاسمة المرتقبة، التي تجمعه، غدا الأربعاء، بنظيره المصري، لحساب دور نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم الشاطئية، التي تحتضنها دولة موزمبيق، منذ الأحد الماضي وإلى غاية 28 أكتوبر الجاري.

ويسعى "أسود" الكرة الشاطئية، إلى محو آثار الإخفاقات الماضية وكسر "عقدة" الخروج من دور نصف النهائي، والذي سبق للفريق الوطني أن تجرع مرارة التعثر فيه، في أربع مناسبات سابقة؛ خلال النسخ السابقة: 2013 و2016 و2018 و2021.

ويتطلع المنتخب الوطني، الذي تمكن من إنهاء الدور الأول، متصدرا للمجموعة الأولى، خلافا لمشاركاته القارية الماضية، (يتطلع) لبلوغ محطة المباراة النهائية، لأول مرة في تاريخه، ومنه ضمان بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم 2023، التي ستجرى إما في البحرين، أو الإمارات العربية المتحدة أم دولة السيشل.

وسبق للمنتخبين المغربي والمصري، أن التقيا في ست مناسبات خلال منافسات "الكان"، انتصر فيها الفريق الوطني في مناسبتين، آخرها في دورة 2021 بالسنغال، بنتيجة أربع أهداف مقابل ثلاثة، في ختام مباريات دور المجموعات.

معلوم أن المنتخب الوطني المغربي، الذي يقوده المدرب السنغالي عمر سيلا، تمكن من التغلب على منتخب موزمبيق (3/1) في المباراة الأولى، الأحد الماضي، ثم انتصر على منتخب مالاوي، أمس الاثنين، بنتيجة 7 مقابل 3 في المواجهة الثانية.