قبل موقعة كينشاسا.. يوم انسحبت "الأسود" أمام "الفهود" بسبب ظلم التحكيم ضمن تصفيات "مونديال 74"

 قبل موقعة كينشاسا.. يوم انسحبت "الأسود" أمام "الفهود" بسبب ظلم التحكيم ضمن تصفيات "مونديال 74"
الصحيفة- عمر الشرايبي
الخميس 24 مارس 2022 - 15:58

قبيل موعد مباراة الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم "قطر2022"، يحتفظ سجل "أرشيف" المواجهات المباشرة بين المنتخبين المغربي لكرة القدم ونظيره الكونغو الديمقراطية (الزايير سابقا)، بعدة فصول مثيرة، لعل أحد أبرزها قضية الانسحاب التي طبعت مسار "الأسود" في تصفيات كأس العالم 1974 بألمانيا.

بعد المشاركة في نسخة "مكسيكو 70"، عاد المنتخب الوطني للمنافسة على التذكرة القارية الوحيدة المؤهلة لنسخة "ألمانيا 74"، إذ كان قريبا من تحقيق المراد، بعد تجاوزه الأدوار الثلاثة الأولى، أمام منتخبات السنغال وغينيا والكوت ديفوار، قبل الوصول للدور الفاصل، بنظام المجموعة الواحدة التي تضم منتخبي الزايير وزامبيا.

وبالرغم من الهزيمة القاسية في لوساكا أمام المنتخب الزامبي، بنتيجة أربع أهداف مقابل لا شيء، إلا أن "الأسود" حافظوا على آمالهم من أجل تصدر المجموعة، خاصة بعد انتصار الزايير على زامبيا، ذهابا وإيابا، ثم تغلب الفريق الوطني على الأخير، بثنائية مغفور وفرس، بتاريخ 25 نونبر 1973، بملعب "سانية الرمل" في تطوان.

انتزاع بطاقة التأهل كان رهينا بالانتصار على منتخب الزايير، ذهابا وإيابا، حيث جرت مواجهة الذهاب بملعب "طاطا رافاييل" بالعاصمة كينشاسا، في تاسع دجنبر 1973، وقادها الحكم الغاني الشهير جورج لامبتي، الأخير الذي ساهم بشكل كبير في انتصار أصحاب الأرض بثلاثية، عصفت بآمال "الأسود" قبل لقاء العودة، حيث ارتأى مسؤولو جامعة الكرة، حينها، عدم خوض المباراة المرتقبة بتطوان، احتجاجا على الظلم التحكيمي.

التقى المنتخبان، مجددا، في نهائيات "كان 1976" بإثيوبيا، حيث ثأر الفريق الوطني لنفسه، بانتصار أمام الزايير، بهدف اللاعب عبد العالي الزهراوي، في الطريق نحو إحراز اللقب القاري الوحيد في تاريخ الكرة المغربية.

هذا، وسبق للمنتخبين أن تواجها، في ثلاث مناسبات أخرى، برسم نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث حسم التعادل مباراة دور مجموعات "كان1988" بالمغرب ومجموعات "كان1992" في السنغال، في حين انتصر منتخب الكونغو الديمقراطية (بالمسمى الجديد للدولة) على نظيره المغربي، خلال نهائيات "الغابون 2017"، بنتيجة هدف مقابل لاشيء، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...

استطلاع رأي

مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر وتكثيف الجيش الجزائري لمناوراته العسكرية قرب الحدود المغربية بالذخيرة الحيّة وتقوية الجيش المغربي لترسانته من الأسلحة.. في ظل أجواء "الحرب الباردة" هذه بين البلدين كيف سينتهي في اعتقادك هذا الخلاف؟

Loading...