قضية اغتصاب جديدة وقطيعة والدته يُدخلان المجرد في اكتئاب حاد

بالرغم من الاتهامات المتوالية بـ"الاغتصاب" التي وجهت إلى الفنان المغربي سعد لمجرد في العديد من المرات داخل وخارج المغرب، ظلت والدته الممثلة نزهة الراكراكي تسانده في محنه بشكل دائم. إلاّ أنها استسلمت هذه المرة وعبرت عن غضبها منه قبل حوالي شهر من الآن عقب اتهامه في قضية "اغتصاب" جديدة.

تهمة جديدة بـ"الاغتصاب" كانت كفيلة بزرع القطيعة وإحداث شرخ كبير بين الأم التي تحملت "مصائب" ابنها المصر على الوقوع وتكرار أخطاء الماضي. تفاصيل وافرة باح بها مصدر مقرب من المجرد لـ"الصحيفة" بعدما تكتم عنها أقاربه ومدير أعماله، ورغم استطاعتهم التفاوض واستدراك الموقف إلا أن "بوب ستار" المغرب دخل في حالة اكتئاب حادة عقب قطيعة والدته التي رفضت الحديث معه لأزيد من شهر.

بداية أحداث القصة تعود لحوالي أربعة أسابيع من اليوم، حيث خرج سعد المجرد للسهر بأحد الملاهي الليلة بباريس، رفقة أصدقائه ومدير أعماله الجديد، عاش خلالها المغني لحظات صاخبة (..) أفقدته السيطرة على نفسه.

وعن تفاصيل تلك الليلة يقول المصدر الخاص رافضا كشف اسمه "بدأت الفتاة العشرينية ذات الأصول المغربية الفرنسية، بالرقص أمام سعد قبل أن يبادر إلى مغازلتها والرقص معها، وبالرغم من تحذير مدير أعماله له، أصر على أخذها إلى الفندق لإتمام السهرة".

لحظات قليلة جمعتهما في غرفة واحدة كانت كفيلة بتفجير قضية اغتصاب جديدة، حيث تفاجأ مدير أعماله بصراخ بطلة القصة الجديدة، وبدون تردد قام بمنعها من مغادرة الفندق تجنبا لإعلام الشرطة.

في اليوم الموالي بعدما عاد المجرد لوعيه، اعتذر من الفتاة وقام بشراء صمتها بمقابل مادي كبير، وهو الأمر الذي أزعج والدته إثر سماعها بأمر الاغتصاب الجديد ودفعها لمقاطعته والامتناع عن الحديث معه.

ويضيف مصدر "الصحيفة" أن سعد دخل في دوامة اكتئاب حادة دفعت به لإصدار أغنيته الجديدة "نجيبك نجيبك" من دون العمل على دعاية إعلانية حكمت على فشلها.

للإشارة فأغنية "نجيبك نجيبك" هي نفسها التي كان مقررا أن يؤديها المجرد مع الفنانة المصرية شرين عبد الوهاب قبل إصدراه أغنية "المعلم"، لكن خلافا بسيطا حال دون أن يكتمل العمل الثنائي، ليلجأ لها سعد المجرد تحت هذه الظروف للخروج من أزمته النفسية، إلا أن عدم تسجليه أرقاما قياسية في عدد المشاهدات جعلته يدخل في حالة نفسية أسوء.