كوبا تهاجم دونالد ترامب وتدعو إلى محاربة الإمبريالية

 كوبا تهاجم دونالد ترامب وتدعو إلى محاربة الإمبريالية
الصحيفة - رويترز
الأثنين 4 نونبر 2019 - 11:03

أشار راؤول كاسترو زعيم الحزب الشيوعي الكوبي والرئيس ميجيل دياز كانيل والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الأحد إلى أن العقوبات الأمريكية لن تؤدي إلا إلى زيادة تصميمهم على التماسك ودعم التغيير الاشتراكي في المنطقة.

ورأس الزعماء الثلاثة الجلسة الختامية لمؤتمر للتضامن استمر ثلاثة أيام في هافانا يوم الأحد وشارك فيه أكثر من 1300 نشط اشتراكي من أمريكا اللاتينية بشكل أساسي.

وتمت الدعوة لهذا الاجتماع لبحث سبل دحر ما وصفه المنظمون بهجوم تقوده الإمبريالية الأمريكية ضد الحكومات والحركات التقدمية والاشتراكية.وتحت شعار هزيمة الليبرالية الجديدة ودعم الديمقراطية عُقد المؤتمر في الوقت الذي هزت فيه قلاقل اجتماعية تشيلي التي يقودها محافظون ويحتدم فيه الصراع في بوليفيا بشأن الانتخابات التي جرت في الآونة الأخيرة هناك وفاز فيها الزعيم الاشتراكي إيفو موراليس بفترة رابعة.

واستمرت الاحتجاجات أيضا في البرازيل على سجن الرئيس اليساري الشعبي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا كما استعاد يسار الوسط السلطة من اليمين في الأرجنتين وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على فنزويلا وكوبا.واختتم مادورو ودياز كانيل الاجتماع بكلمتين بثهما على الهواء التلفزيون الحكومي وسخرا فيهما من الاتهامات الأمريكية بأنها يقفان وراء الاضطرابات في دول أخرى .ويبدو أن وجود مادورو يهدف إلى الإشارة إلى أن كوبا لن تتخلى عن حليفها الاستراتيجي رغم محاولات الولايات المتحدة ودول أخرى في الغرب وفي أمريكا اللاتينية لإقناع هافانا بفعل ذلك.ووصف مادورو اتهامات منظمة الدول الأمريكية لكوبا بالوقوف وراء الاضطرابات في شيلي بأنها“ غبية“.

وقال في خطاب طويل وحماسي ”إنه نظام بينوشيه الدكتاتوري القديم وصندوق النقد الدولي. من حق الناس البحث عن بديل“.

وقال دياز كانيل في إشارة على ما يبدو للاضطرابات في تشيلي وانتخابات الأرجنتين ” إنهم يتهموننا بدعم الثورة البوليفارية(الفنزويلية).. في الوقت الذي يغمضون فيه أعينهم ويصمون آذانهم ويغلقون أفواههم حتى لا يروا ولا يسمعوا ولا يعرفوا ما يهتف به الناس في الشوارع: الليبرالية الجديدة تمثل فشلا اقتصاديا وكارثة اجتماعية“.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...