كورونا في إفريقيا.. المغرب يفقد "مقعده الثالث" لصالح الجزائر

 كورونا في إفريقيا.. المغرب يفقد "مقعده الثالث" لصالح الجزائر
الصحيفة – بديع الحمداني
الأثنين 25 ماي 2020 - 17:40

  شهدت مستجدات فيروس كورونا في القارة السمراء إفريقيا، في الأيام الأخيرة، تغيرات كثيرة على مستوى تسجيل الإصابات، خاصة داخل الدول الأربع الأكثر تسجيل لإصابات كوفيد 19 في القارة، وهم جنوب إفريقيا والمغرب ومصر والجزائر.

وحسب الموقع العالمي "World Meters" المتخصص في إحصائيات كورونا على المستوى العالمي، فإن كل من دولتي جنوب إفريقيا ومصر عرفتا قفزة كبيرة في عدد الإصابات في الأيام الأخيرة، حيث بلغ مجموع الإصابات في جنوب إفريقيا إلى أزيد من 22 ألف و500 إصابة إلى غاية صباح اليوم الإثنين.

كما أن مصر بدورها تُعتبر هي الدولة الثانية في القارة الإفريقية تسجيلا لإصابات فيروس كورونا المستجد، حيث بلغ المجموع فيها إلى غاية صباح اليوم الإثنين إلى 17 ألف و265 حالة، وكلاهما، أي جنوب إفريقيا ومصر يبتعدان بأزيد من 10 آلاف حالة عن كل من الجزائر والمغرب. 

وفي هذا السياق، فإن المغرب تراجع عن المرتبة الثالثة على المستوى الأفريقي في عدد الأصابات لصالح الجزائر التي شهدت في الأيام الأخيرة عودة ارتفاع حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ليصل إلى غاية اليوم الإثنين إلى 8,306 حالة إصابة، متبوعة بالمغرب في المرتبة الرابعة بعدد الإصابات يصل إلى 7,495 حالة.

وبخصوص حالات الشفاء من الفيروس، داخل الدول الأربعة، فإن عدد المتعافين في جنوب إفريقيا هو الأعلى في القارة، حيث بلغ 11,100 حالة شفاء، متبوعة بمصر بـ 4,807 حالة شفاء، ثم المغرب بـ4,737 حالة شفاء، والجزائر رابعا بعدد حالات الشفاء تصل إلى 4,578 حالة.

أما الوفيات المسجلة بفيروس كورونا المستجد في الدول الأربع، فإن المغرب يُعتبر الأفضل من حيث العدد الأقل من الوفيات، حيث سجل 200 حالة وفاة فقط، متبوعة بجنوب إفريقيا بعدد 429 حالة وفاة، ثم الجزائر بـ 600 حالة وفاة، ومصر الأكثر تسجيلا للوفيات بكورونا بعدد 764 حالة وفاة.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن المغرب أعلن في وقت سابق عن تمديد حالة الطوارئ الصحية من 20 ماي الجاري إلى غاية 10 يونيو المقبل، من أجل منع تفشي فيروس كورونا المستجد، وقد سُجل في الأسبوع الأخير تراجعا ملحوظا في عدد الإصابات اليومية وارتفاع مهم في حالات الشفاء.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...