لولاية ثانية.. الـCAF يستأمن لقجع على ماليته ليشرف على جميع المعاملات المالية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم
جددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" ثقتها في المغربي فوزي لقجع، من أجل تولي منصب رئيس لجنة المالية، وذلك لولاية ثانية، بعد أن سبق له الاشتغال في المنصب ذاته، تحت إمرة الملغاشي أحمد أحمد، الرئيس السابق للجهاز الكروي القاري.
هذا، وقبل لقجع أن يتولى منصب رئيس لجنة المالية داخل الـ CAF، في إطار توزيع المهام، على هامش اجتماع المكتب التنفيذي، برئاسة الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، والذي تم عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد "Visioconférence"، باعتبار المسؤول المغربي، عضوا بالصفة داخل الجهاز المسير للكرة الإفريقية، بعد انتخابه ضمن مجلس الاتحاد الدولي "فيفا"، عن المنطقة الناطقة بالعربية والإسبانية والإنجليزية.
فوزي لقجع، الذي قدم التقرير المالي السنوي لـ"الكاف"، في 12 مارس المنصرم، خلال أشغال الجمعية العمومية الـ 43، التي احتضنتها العاصمة المغربية الرباط، والذي تم المصادقة عليه بالإجماع، سيكون أمينا على مالية الكرة الإفريقية، فضلا عن المعاملات التي ستشرف عليها الكونفدرالية القارية للعبة، خاصة فيما يتعلق بحقوق النقل التلفزيوني لمختلف البطولات، على صعيد الأندية والمنتخبات.
ويأتي تجديد الثقة في المسؤول الكروي المغربي، في أحد المناصب الحساسة داخل الـ CAF، أسابيع قليلة بعد التصريحات التي أدلى بها باتريس موتسيبي، عقب انتخابه رئيسا جديدا خلفا للملغاشي أحمد أحمد، والتي أثنى فيها على كفاءة لقجع، الأخير الذي أبلغه، قبل أيام، تهنئته بانتخابه عضوا داخل مجلس الـ FIFA واستعداده للاستشارة معه في تدبير شؤون الكرة الإفريقية.
ويرى متتبعون للشأن الكروي الإفريقي أن فوزي لقجع خرج "نظيفا" من الزوبعة التي حامت حول الـ CAF، منذ أشهر عدة، والمرتبطة بشبهات الفساد، التي أسقطت رؤوسا كانت تتقاسم التسيير مع المسؤول المغربي، في مقدمتها الملغاشي أحمد أحمد، الرئيس الموقوف لمدة سنتين.
هذا، وخلافا لزملاءه في إدارة الكرة الإفريقية، لم يذكر اسم لقجع في تسريبات القاهرة والمستفيدين من "العمرة" الشهيرة، كما لم يعترض أحد من داخل القارة الإفريقية على تقاريره المالية، بصفته المدير المالي داخل الـ CAF، مما جعله يحظى بثقة الرئيس الجديد وقبله السويسري جياني انفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي.
