ليس من بينها أسترازينيكا.. المغرب يستقبل 3 ملايين جرعة هذا الشهر ليعيد الحياة في حملة التلقيح

ينتظر أن تدب الحياة من جديد في الحملة الوطنية للتلقيح مع متم شهر مارس الجاري، وذلك إثر توصل المغرب بـ3 ملايين جرعة من اللقاحات، منها مليون جرعة يتوقع قدومها من روسيا ومليونا جرعة من الصين، وهو الأمر الذي يأتي في ظرفية عصيبة تتسم بتأخر شحنة لقاحات "أسترازينيكا" المُصنعة عبر خط الإنتاج الهندي بسبب إعطاء مصانعها الأولوية للطلب المحلي.

وأكدت مصادر طبية لـ"الصحيفة" أن المغرب يستعد لاستقبال شحنتين من اللقاح، الأولى يتوقع وصولها من روسيا خلال الأسبوع الجاري، وهي مكونة من مليون جرعة من لقاح "سبوتنيك في" والثانية ينتظر أن تأتي من الصين في بداية الأسبوع المقبل وتحتوي على مليوني جرعة من لقاح "سينوفارم"، ما سيمكن من تغطية التأخر الحاصل في وصول الدفعة الجديدة من لقاح "أسترازينيكا".

وحسب المصادر ذاتها فإن شحنة "سبوتنيك في" ستصل إلى المغرب تنفيذا للاتفاق الذي أعلنت عنه وزارة الصحة مؤخرا بعد ترخيصها للقاح الروسي، حيث أكدت وصول دفعتين منه الأولى قبل متم مارس والثانية قبل متم أبريل بما مجموعه مليونا جرعة، أما اللقاح الصيني فسيتوصل المغرب بأكبر شحنة منه في نهاية الشهر الجاري بعد أن سبق له التوصل بـ3 شحنات كل منها يضم نصف مليون جرعة.

ويبدو الضغط الحاصل على التطعيمات الروسية والصينية أقل من نظيره الحاصل على التلقيح البريطاني وتحديدا في أوروبا والهند، ففي الوقت الذي أخطر فيه مصنع "سيروم" الهندي المُصنع لـ"أسترازينيكا" المغربَ والسعودية والبرازيل بأن الدفعة الجديدة ستتأخر بعد قراره إعطاء الأولوية للطلب الداخلي في ظل ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس هناك، كانت الصين تمنح النيجر 400 جرعة من لقاحات "سينوفارم" مجانا أمس الأحد.

وتوصل المغرب بما مجموعه 8,5 ملايين جرعة من اللقاحات من بينها 7 ملايين جرعة من "أسترازينيكا"، التي كانت آخر شحنة منها قد وصلت إلى مطار الدار البيضاء في أواخر فبراير الماضي، في حين توصل بـمليون ونصف المليون جرعة من تطعيمات "سينوفارم" آخرها وصل يوم 7 مارس الجاري، وفي حال ما وصلت الدفعتان الجديدتان في موعدهما المحدد سيرتفع إجمالي اللقاحات المتوصل بها إلى 11,5 مليون ستُغطي حاجة 5 ملايين و750 ألف مواطن، كون أنها كلها تستلزم أخذ جرعتين.