مؤسسة ورززات الكبرى للتنمية المستدامة تشيد بما حققته الديبلوماسية المغربية في قضية الصحراء

اعتبر رئيس مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، وكافة أعضائها، أن التطورات الأخيرة التي عرفتها قضية الوحدة الترابية، والانتصار التاريخي الذي حققته الدبلوماسية المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس المتمثل في اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بالسيادة المغربية على كافة مناطق الصحراء، يعد لحظة فارقة وايجابية في مسار النزاع المفتعل حول وحدتنا الترابية.

وأشار رئيس مؤسسة ورززات الكبرى للتنمية المستدامة، أن دعم مقترح الحكم الذاتي هو الخيار الوحيد والعادل والدائم للنزاع حول الصحراء المغربية.

وبالموازاة مع ذلك أشاد، رئيس مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، وكافة أعضائها بقرار المغرب القاضي باستئناف العلاقات الدبلوماسية المغربية -الاسرائيلية، دون المساس نهائيا بالالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وانخراطه البناء من أجل سلام دائم بالشرق الأوسط، بما يضمن حلا قائما على دولتين تعيشان جنبا الى جنب في أمن وسلام.