مؤشر القوة الناعمة لسنة 2022.. المغرب يتصدر البلدان المغاربية والثالث على الصعيد الإفريقي

 مؤشر القوة الناعمة لسنة 2022.. المغرب يتصدر البلدان المغاربية والثالث على الصعيد الإفريقي
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الجمعة 18 مارس 2022 - 14:34

تصدرت المملكة المغربية بلدان المغرب العربي في مؤشر القوة الناعمة لسنة 2022 الذي تُصدره كل سنة مؤسسة "Brand Finance" البريطانية، والذي يشمل تصنيف 120 دولة، بناء على سبعة ركائز، هي الأعمال والتجارة، والحوكمة، والعلاقات الدولية، والثقافة والتراث، والإعلام والاتصال، والتعليم والعلوم، والأشخاص والقيم، وأداء الدول في مكافحة وباء كوفيد-19.

كما يعتمد المؤشر في تصنيف البلدان على الحضور الدولي للدول وسمعتها وتأثيرها على المستوى العالمي، بالإضافة إلى الاستطلاع الذي يشمل أكثر من 100 ألف مشارك، وقد حصل المغرب على المرتبة 46 في التصنيف العالمي، حيث حسّن ترتيبه عن تصنيف العام الماضي، بدرجتين، حيث انتقل من المرتبة 48 إلى المرتبة 46.

وجاء المغرب في هذا المؤشر في المرتبة الأولى على الصعيد المغاربي، متبوعا بالجزائر التي احلت المرتبة 75 عالميا، وقد أشار تقرير المؤشر إلى أن الجزائر فقدت هذه السنة درجة عن العام الماضي، بنزولها من المرتبة 74 إلى 75، ثم تونس في المرتبة الثالثة مغاربيا واحتلت المرتبة 76 عالميا، وقد نجحت في التقدم بـ 8 درجات، حيث كان تصنيفها العام الماضي هو 84 عالميا. ولم يشمل التصنيف باقي البلدان المغاربية، وهي ليبيا وموريتانيا.

وعلى المستوى الإفريقي، احتل المغرب المرتبة الثالثة، بعد مصر الأولى على هذا الصعيد، وقد حلت في المرتبة 31 عالميا، متبوعة في المرتبة الثانية في القارة السمراء، بجنوب إفريقيا التي حلت في المرتبة 34 على المستوى العالمي.

وعربيا، فإن المملكة المغرب تحل في المرتبة السادسة في مؤشر القوة الناعمة لسنة 2022، بعد الإمارات العربية المتحدة صاحبة المرتبة 15 عالميا، والمملكة العربية السعودية التي حلت في المرتبة 24 عالميا، ثم قطر 26 عالميا، ومصر 31 عالميا، ثم قبل المغرب حلت دولة الكويت في المرتبة 36 عالميا.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية احتلت المرتبة الأولى في هذا المؤشر الدولي، متبوعة ببريطانيا في المرتبة الثانية، ثم ألمانيا في المرتبة الثالثة، في حين أن المراتب الثلاثة الأخيرة، حلت فيها كل من الهندوراس في المرتبة 118، ثم جنوب السودان في المرتبة 119، وأخيرا دولة ترينيداد وتوباغو.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...

استطلاع رأي

مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر وتكثيف الجيش الجزائري لمناوراته العسكرية قرب الحدود المغربية بالذخيرة الحيّة وتقوية الجيش المغربي لترسانته من الأسلحة.. في ظل أجواء "الحرب الباردة" هذه بين البلدين كيف سينتهي في اعتقادك هذا الخلاف؟

Loading...