ما حقيقة القبض على الممثلة نجاة الوافي والمخرج خلاف بـ"تهمة الخيانة"؟
أثار خبر اعتقال الممثلة نجاة الوافي ضجة كبيرة في الوسط الفني، بعدما راج خبر "ضبطها رفقة المخرج سعيد خلاف متلبسين بتهمتي الفساد والخيانة الزوجية إثر تقدم زوجها بشكاية يطالب فيها السلطات التحرك وتوقيف زوجته في حالة تلبس بإحدى الشقق المكتراة من طرفها بمنطقة أنفا الدار البيضاء.
مصادر خاصة أكدت "للصحيفة": "أن الفنانة نجاة الوافي ومخرج سلسلتها الجديدة غير متابعين بأي قضية، وإنما تم الاستماع إلى أقوالهما، وأطلقت النيابة العامة سراحهما لعدم توفر أدلة تثبت تهمتي الفساد والخيانة الزوجية في حقهما".
تفاصيل كثيرة وروايات متعددة رافقت ضجة اعتقال الممثلة والمخرج بعد حادث الاعتقال حيث "جاء في محضر الاستماع للفنانة بأنها كانت بصدد مراجعة سيناريو عملها الجديد الذي قامت بكتابته وتكفل المخرج بتعديله والاشتغال عليه، ولم يكونا لوحدهما بالشقة بل كانا برفقة شقيقها وأوراق العمل المذكور موضوعة على طاولة أمامهما عندما داهمت الشرطة بيتها".
وكشفت الممثلة التي اعتزلت الفن منذ فترة وقررت العيش مع زوجها بكندا قبل أن توجهها مشاكل عدة وتقرر العودة للمغرب أنها "قررت الانفصال عن زوجها وعادت للمجال الفني، حيث اكترت شقة لتقيم بها" وتضيف المصادر أن زوجها رفض عودتها للمجال من خلال العمل الذي يجمعها مع المخرج موضوع الاتهام، قبل أن يتبع خطواتها، ليقدم شكاية خيانة في حقها"، على اثرها تم الاستماع إليها.
ورفضت الوافي التعليق على الموضوع من خلال اتصالات هاتفية، فاختارت الرد عبر نشرها صورة عبر حسابها الرسمي أنستغرام شكرت من خلالها فريق عمل مسلسلها الجديد وعلى رأسهم مخرج العمل سعيد خلاف.
وكتبت الوافي في تدوينتها "جانب من شخصيتي الجديدة آسية بعملي الجديد "العيون الغائمة" قريبا على القناة الأولى .. شكرا للطاقم الفني والتقني، سعيد خلاف، فاضل شويكة، مشيرة إلى الشركة المكلفة بإنتاج العمل".
يذكر أن الممثلة والمذيعة نجاة الوافي رأت النور بالدار البيضاء سنة 1973، وتنحدر من عائلة من شمال المغرب، وتعرف عليها الجمهور من خلال أدوار جريئة بأفلام سينمائية، إضافة إلى مشاركتها في أعمال تلفزيونية رفقة أشهر الممثلين المغاربة أبرزهم سعيد الناصيري.
