مجلة أمريكية: المغرب يتصدر بلدان إفريقيا في مؤشر جودة الحياة لسنة 2023

 مجلة أمريكية: المغرب يتصدر بلدان إفريقيا في مؤشر جودة الحياة لسنة 2023
الصحيفة – بديع الحمداني
الجمعة 20 يناير 2023 - 19:03

تصدر المغرب بلدان قارة إفريقيا في مؤشر جودة الحياة لسنة 2023 الذي تُصدر مجلة "US News" الأمريكية كل سنة، ليحافظ على صدارته وفق نفس المؤشر العام الماضي، كما حافظ على نفس رتبته العالمية من ضمن 85 بلدا.

ووفق المجلة الأمريكية، فإن المغرب يحتل المرتبة 52 على المستوى العالمي في مؤشر جودة الحياة، وهي أفضل يُحققها بلد إفريقي في هذه المؤشر بين العام الماضي وهذا العام، متجاوزا العديد من البلدان، مثل جنوب إفريقيا ومصر وتونس.

ويعتمد مؤشر المجلة الأمريكية المذكورة على دراسة 9 مؤشرات فرعية لتحديد وتصنيف مدى جودة الحياة في البلدان التي تشملها الدراسات، ويتعلق الأمر بتكلفة العيش الميسرة، وسوق العمل الجيد، والاستقرار الاقتصادي، والاستقرار السياسي، والمساواة في الدخل، والنظام الصحي المتقدم، والنظام التعليمي الجيد، والظروف الجيدة لإنشاء الأسرة.

وحصل المغرب على نقاط متوسط وجيدة في أغلب المؤشرات، ما عدا 3 مؤشرات، تتعلق بالمساواة في الدخل، والنظام التعليمي، والنظام الصحي، وهي مجالات يحتاج المغرب للقيام بمجهودات أكبر لتجويدها للرفع من مستوى جودة الحياة.

وعلى المستوى القاري، يبقى المغرب الأفضل في هذا المؤشر، متبوعا بمصر التي احتلت المرتبة 54 عالميا، ثم جنوب إفريقيا (المرتبة 60 عالميا)، ورابعا تونس صاحبة المرتبة 64 عالميا، ثم غانا في المرتبة الخامسة إفريقيا و65. هذا واحتلت الجزائر صاحبة المرتبة 81 عالميا، المرتبة التاسعة في إفريقيا والثالثة في المغرب العربي.

وعلى المستوى العربي، فقد تصدرت الامارات العربية المتحدة المرتبة الأولى والمرتبة 26 عالميا، متبوعة بقطر صاحبة المرتبة 30 عالميا، ثم المملكة العربية السعودية صاحبة المرتبة 34 عالميا، بين المرتبة الرابعة والخامسة عربيا، تعود بالتوالي للمغرب ومصر.

وتجدر الإشارة إلى مؤشر جودة الحياة التي تنشره كل سنة المجلة الأمريكية، تعتمد عليه العديد من المؤسسات والأفراد، لاختيار الوجهات المفضلة للعيش، كما يعتمد عليه السياح من أجل زيارة البلدان التي تتميز بجودة حياة متقدمة.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...