مجموعة "رونو" تعول على المغربي محمد بناني لتنفيذ "استراتيجيتها الجديدة"

أعلنت مجموعة "رونو" الفرنسية المتخصصة في السيارات، عن تعيين الإطار المغربي، محمد بناني، كمدير عام للمجموعة داخل المغرب، بهدف إعطاء دفعة جديدة لنشاط رونو، وتنفيذ الاستراتيجية الجديدة التي أطلقتها المجموعة للرفع من قدراتها على المنافسة على المستوى العالمي.

وكشفت مجموعة رونو عن استراتيجيتها الجديدة التي أطلقت عليها اسم "Renaulation" مؤخرا، والتي تهدف إلى التحول من التركيز على الحجم إلى التركيز على القيمة، بالاعتماد على العديد من الخبرات والتجارب، من أجل الرفع من تنافسية المجموعة مقابل الشركات العالمية الأخرى المتخصصة في انتاج السيارات.

واختارت مجموعة رونو الإطار المغربي، محمد بناني، ليقود الاستراتيجية الجديدة في المجموعة داخل المملكة المغربية، إضافة إلى الاعتماد عليه من أجل تطوير الأنشطة التجارية لرونو، وهو المنصب الذي يتوله بعد مسيرة حافلة مع المجموعة انطلقت منذ سنة 1989، تولى فيها العديد من المناصب، خاصة المتعلقة بالجانب التجاري.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة رونو المغرب، لازالت تحافظ على ريادتها في السوق المغربي، حيث كشفت احصائيات سنة 2020 التي أعلنت عنها المجموعة بداية السنة الجارية، أن رونو تمتلك حصة 40 بالمائة من السوق المغربي للسنة الرابعة على التوالي، رغم تراجع الإنتاج بسبب تداعيات كورونا.

وكشفت المجموعة أن انتاج المصنعين التابعين لها في المغرب بلغ سنة (2020) 277 ألفا و474 مركبة، أنتج منها 209 آلاف و769 بمصنع طنجة و67 ألفا و705 بمصنع رونو (صوماكا) بالدار البيضاء.

وبلغت صادرات مجموعة رونو المغرب خلال 2020 إلى 247 ألفا و951 مركبة، مصنع طنجة صدر 197 ألفا و336 مركبة، أي حوالي 94 في المئة من انتاجه. أما مصنع رونو بالدار البيضاء (صوماكا) فقد صدر 75 في المئة من انتاجه أي ما يعادل 50 ألفا و615 مركبة.

وتُصدر المركبات التي يتم انتاجها في المصنعين بالمغرب إلى 73 بلدا، مما يجعل إشعاع علامة "صنع في المغرب" إشعاعا متواصلا.

وتعتبر مجموعة رونو المغرب ركنا من أركان تنافسيتها الصناعية وفاعلا محوريا في خطتها الاستراتيجية الجديدة "رونوليسيون".