محكمة الـTAS تحكم على الوداد بسداد 700 مليون سنتيم لصالح الحسين عموتة

 محكمة الـTAS تحكم على الوداد بسداد 700 مليون سنتيم لصالح الحسين عموتة
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأثنين 23 نونبر 2020 - 17:45

‏حكمت هيئة التحكيم الرياضي "الطاس"، ضد نادي الوداد الرياضي البيضاوي لكرة القدم، بسداد أزيد من 600 مليون سنتيم لصالح الإطار الوطني الحسين عموتة، في قضية النزاع بين الطرفين، فيما يخص مطالب المدرب السابق بالحصول على مستحقاته المالية من الفترة التي قضاها مع الفريق "الأحمر"، قبل الانفصال عليه، مباشرة بعد تتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا سنة 2017.

وأصدرت محكمة الـ TAS السويسرية، حكمها النهائي في القضية، بعد جلسة المواجهة التي جمعت ممثلي الوداد والحسين عموتة، مطلع الشهر المنصرم، والتي تمت عبر تقنية "الفيديو" عن بعد، نظرا للأوضاع المرتبطة بجائحة "كورونا" وتعذر إقامتها داخل ردهات الغرفة القانوينة الرياضية بمدينة زيوريخ السويسرية.

وأفاد مصدر قانوني مطلع، في تواصل مع "الصحيفة"، أن مبلغ التعويض الذي ينبغي على إدارة الوداد سداده، في أجل أقصاه عشرة أيام، ابتداءا من تاريخ صدور الحكم، يرتفع إلى ما يزيد عن 700 مليون سنتيم، باحتساب تكلفة تعويضات القضاة والمصاريف الإدارية للمقاضاة المعمول بها بمحكمة"الطاس"، التي تناهز 50 الف فرنك سويسري (قرابة 50 مليون سنتيم).

وكان الحسين عموتة، المدرب الحالي للمنتخب المغربي للاعبين المحليين، يطالب بأحقيته في نيل المستحقات العالقة في ذمة نادي الوداد الرياضي، حسب ما قضت به لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية الملكية المغربية لكرة القدم، التي ألزمت النادي "الأحمر" بتسديد ما يقارب600 مليون سنتيم لصالح الإطار الوطني، إلا أن تماطل الرئيس سعيد الناصيري، في تسوية النزاع، بطريقة ودية، عجل بدخول الملف إلى ردهات غرفة النزاعات السويسرية.

وكان الطرف "الودادي"، متشبثا بقرار بإلغاء الحكم السابق، الصادر عن الـFRMF، معتبرين أن عموتة أخل ببعض بنود التعاقد، حسب ما أكدت ذلك هيئة دفاع النادي "الأحمر"، إلا أن المحكمة السويسرية، أيدت الحكم الابتدائي للجنة النزاعات داخل الجامعة المغربية لكرة القدم، حيث سيدخل حكم السداد حيز التنفيذ، مع منح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" آجالا محددة لذلك.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...