مسؤول أمني إسرائيلي: لو أرادت إسرائيل تصفية حسن نصر الله لفعلت
كشف رئيس شعبة البحوث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية درور شالوم، إن إسرائيل غير معنية بتصفية حسن نصر الله، مؤكدا انه لو أرادت بلاده قتل حسن نصر الله لقتلته، مضيفا أن نصر الله يدرك تمامًا ان لبنان سيخسر في حال فتح النار على إسرائيل.
جاءت هذه التصريحات للمسؤول الأمني الإسرائيلي الرفيع، درور شالوم، أثناء حوار أجرته صحيفة "إيلاف" السعودية، معه في معرض سرده لتقديرات الأوساط الأمنية والاستخبارية بالنسبة للمنطقة ومستقبل الشرق الأوسط.
ورسم شالوم صورة بها بعض التفاؤل الحذر في ضوء الوضع المعقد الراهن، ووجه إصبع الاتهام إلى إيران معتبرا إياها مصدر القلاقل والأزمات في المنطقة بشكل مباشر عبر مشروعها النووي والصواريخ الدقيقة وعبر أذرعها في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغزة.
وفي الشأن الفلسطيني، قال شالوم ان التنسيق الأمني تقلص ولم يتوقف كليا، وانه يخشى ان تنفجر الأمور في المناطق الفلسطينية.
وأضاف شالوم: اعتقد أن أبو مازن يريد أن يقول للعالم الغربي إنه ينطوي داخليا وانه يتحالف مع حماس التي تعتبر إرهابية كي يعودوا اليه للتفاوض وينتظر الانتخابات الأميركية اما جبريل الرجوب فيعمل من اجندة شخصية وكذلك يفعل صالح العاروري اما خالد مشعل وإسماعيل هنية فينتظرون الفرصة للانقضاض على منظمة التحرير من اجل اليوم الذي سيلي أبو مازن ويحيى السنوار يهتم بالسيطرة على غزة، الوضع مركب واعتقد أن المصالحة بعيدة جدا.
ويقود شالوم من خلال منصبه منذ نحو خمس سنوات، المعركة ضد تموضع إيران في سوريا، ويراقب تحركات حزب الله والفصائل والتنظيمات الأخرى في المنطقة.
