مصدر عسكري للصحيفة: لا يوجد أي اشتباك مع أي مليشيات مسلحة قرب أوسرد والمحبس

 مصدر عسكري للصحيفة: لا يوجد أي اشتباك مع أي مليشيات مسلحة قرب أوسرد والمحبس
الصحيفة - وسام الناصيري
السبت 14 نونبر 2020 - 9:00

أكد مصدر عسكري موثوق لموقع الصحيفة، أن الوضع على الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر "هادىء"، وهو ما يشمل منطقة المحبس والحوزة وأوسردن التي قالت جبهة البوليساريو عبر بلاغات متوالية إنها "شنت هجمات عسكرية على الجيش المغربي في هذه المناطق".

وأكد ذات المصدر العسكري أن القوات المسلحة الملكية على طول الشريط الحدودي مع الجزائر لم تشتبك مع أي مليشيات مسلحة، ولم ترصد أي تحركات غير عادية، حيث توجد مناطق المحبس والحوزة وأوسردن.

مصدر "الصحيفة" أشار إلى أن الجيش المغربي يوجد في مواقعه، ومستعد لحماية الشريط الحدودي للمملكة في أي وقت، ومن أي تهديدات كانت، اليوم، أو مستقبلا.

وكان ما يسمى "جيش التحرير الشعبي الصحراوي" قد أصدر بيانا، مساء أمس، الجمعة، أكد من خلاله أنه قام بـ"هجمات مكثفة بقطاعات المحبس، حوزة، أوسرد، الفرسية، مخلفة خسائرا في الأرواح والمعدات ورعبا في نفوس الجنود المغاربة".

وتعمد جبهة البوليساريو على "إغراق" المواقع المحسوبة لها، مدعومة بوكالة الأنباء الجزائرية، بالكثير من البلاغات التي لا أساس لها من الصحة، وفيها الكثير من المبالغة المفرطة في الصياغة، والتضخيم الكبير لبعض الوقائع، والكثير من الأحداث المختلقة لتسويق نصر وهمي لا يوجد إلا في البيانات التي تنشرها العديد من المواقع التابعة لها بما فيها ما يسمى "وكالتها للأنباء" المدعومة بوكالة الأنباء الجزائرية.

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، قد أكدت أمس الجمعة، أن معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا، أصبح في الوقت الحاضر مؤمنا بشكل كامل من خلال إقامة القوات المسلحة الملكية لحزام أمني بتعليمات من الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

وأوضح البلاغ أنه "طبقا لتعليمات الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تم يوم 13 نونبر 2020، القيام بعملية، وفقا لقواعد تدخل واضحة تقتضي تجنب أي احتكاك بالأشخاص المدنيين".

وأضاف المصدر ذاته أنه خلال هذه العملية، فتحت الميليشيات المسلحة للبوليساريو النار على القوات المسلحة الملكية التي ردت عليها، وأجبرت عناصر هذه المليشيات على الفرار دون تسجيل أي خسائر بشرية، مؤكدا أن هذه العملية تأتي على إثر إغلاق ميليشيات البوليساريو للمحور الطرقي العابر لهذه المنطقة الرابطة بين المغرب وموريتانيا.

وأبرز البلاغ أنه "وبعد أن أخذت علما بتدخل القوات المسلحة الملكية الذي تم طبقا لتعليمات الملك، أقدمت عناصر ميليشيات البوليساريو عمدا على إحراق معسكر الخيام الذي أقامته، وعمدت إلى الفرار على متن عربات من نوع (جيب) وشاحنات نحو الشرق والجنوب تحت أنظار مراقبي بعثة الأمم المتحدة (المينورسو)".

هل الدولة الجزائرية عبارة عن "هجرة غير شرعية في التاريخ"؟

في حوار أجريناه في "الصحيفة" شهر غشت من سنة 2021 مع نور الدين بوكروح الذي يعتبر من السياسيين والمثقفين القلائل في الجزائر الذين ينتقدون "نظام الحكم" في البلاد المبني على ...