ملامحها ظهرت في المغرب.. مصور القصر البريطاني يكشف أسباب حزن الأمير هاري

فجر الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا، وزوجته دوقة ساكس الأميرة ميغان، مفاجأة من العيار الثقيل مؤخرا بإعلانهما التنازل عن موقعهما الملكي والعيش بعيدا عن قصر "باكنغهام" الذي قالا إنهما سيستقلان عنه ماليا أيضا، وهو الأمر الذي كان وراءه ضغط الإعلام حسب توضيحاتهما، لكن مصور القصر كان له رأي آخر رابطا السبب بمحطات عدة كان المغرب أحدها.

ووفق آرثر إدواردز، مصور صحيفة "ذا صن" لدى العائلة الملكية البريطانية، فإن سبب حزن الأمير هاري هي زوجته الأميرة ميغان وليست الصحافة، موردا أنه ظل حاضرا إلى جانبه لفترة طويلة وكان يعاين سعادته وحماسه الكبير دائما، لكن الوضع تغير بعد زواجه، وهو الأمر الذي بدا واضحا خلال أول نشاط رسمي للثنائي الملكي خارج بريطانيا، والذي كان في المغرب.

وأورد المصور الطاعن في السن أن الأمير تحول بعد زواجه من العضو الأكثر شعبية في العائلة الملكية إلى شخص بالكاد يهتم الناس به، مبرزا أنه كان محط اهتمام كبير من محبيه أينما ذهب عندما كان عازبا، لكن بعد أن بدأت ميغان في مرافقته صارت هذه الأخيرة تحظى بالاهتمام، قائلا إنه لاحظ ذلك في المغرب حيث حظيت الأمير بمحبة الحشود، أما هاري فكان عليه أن ينتظرها لوقت طويل إلى حين الانتهاء من دردشتها.

وكان الأمير هاري قد اعتبر أن "الألم" الذي تتسب فيه وسائل الإعلام له ولزوجته الممثلة الأمريكية السابقة "لا يوصف"، كونهما يريدان حياة هادئة رفقة طفليهما بعيدا عن عدسات الكاميرات، لكن المصور إدواردز يرى عكس ذلك، فعلاقة هاري بالإعلام لم تتغير إلا في العامين الأخيرين "إذ لم تتحول إلى علاقة حزينة فقط، بل أصبحت سامة"، وفق ما أورده في مقاله المنشور في "ذا صن".

وألقى الأميران باللوم على نظام "ذا روتا" أو المداورة الذي يعمل وفقه القصر الملكي البريطاني لإتاحة الفرصة لجميع وسائل الإعلام، حيث تتعاقب الصحف على تغطية الأنشطة الملكية الأمر الذي كان مرهقا للثنائي الذي تابع العالم زفافه قبل 20 شهرا فقط، ليقررا مقاطعة جميع الصحف ما عدا "ديلي تيليغراف" باعتبارها صحيفة "جادة"، إذ سيمكنانها من الأخبار التي يرغبان في نشرها بشكل حصري.

وكان أميرا "ساكس" قد حلا بالمغرب أواخر شهر فبراير من العام الماضي في أول نشاط خارجي لهما بعد زواجهما، وكانت ميغان وقتها حاملا في شهرها السابع، وحظيت الزيارة التي تمت بناء على طلب من الحكومة البريطانية، باهتمام إعلامي كبير، وهمت أساسا قضايا دعم تمدرس الفتيات في المناطق القروية وإدماج النساء في المجتمع.