منتدى مسلمي أوروبا يطالب بالعفو عن دعاة سعوديين

 منتدى مسلمي أوروبا يطالب بالعفو عن دعاة سعوديين
الصحيفة - وكالات
الأثنين 3 يونيو 2019 - 12:32

دعا المسلمون الأوروبيون العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى العفو عن الدعاة الثلاثة سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري، في ضوء تقارير إخبارية تتحدث عن احتمال إعدامهم عقب شهر رمضان.

جاء ذلك في اجتماع لمنتدى المسلمين الأوروبيين، عقد الأحد، في مدينة سليما المالطية.

ووجه المجتمعون خطابًا إلى الملك سلمان لفتوا فيه إلى توارد أنباء عن احتمال إعدام الدعاة المذكورين، وطلبوا العفو عنهم وإلغاء عقوبة الإعدام بحقهم

ودعا الخطاب الملك السعودي إلى إبداء الرحمة باسم الإنسانية وفي إطار المواثيق الدولية، حتى وإن كان الدعاة ارتكبوا جرمًا.

وأوضح أن طلب العفو هذا في آواخر شهر رمضان ليس من قبيل المصادفة، مؤكدًا أن الله تعالى يغفر ذنوب المسلمين في هذا الشهر.

وأشار أن قرار إلغاء العقوبة إن صدر سيعزز مكانة الملك والسعودية على حد سواء في العالم الإسلامي وبقية أنحاء العالم.

وأضاف: "نتقدم بالشكر إلى جلالتكم ونطلب منكم أخذ طلب إخوانكم المسلمين في أوروبا بعين الاعتبار والعفو عن سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري".

والأسبوع المنصرم، طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السعودية ومصر والإمارات بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي، لا سيما مشايخ السعودية سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري، في ضوء تقارير إخبارية تتحدث عن احتمال إعدامهم عقب شهر رمضان.

ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب من السلطات السعودية بشأن احتمال تنفيذ حكم الإعدام بحق الدعاة الثلاثة البارزين في البلاد، كما لم يصدر عن تلك السلطات ما يؤكد أو ينفي صحة الأنباء.

وفي مايو الماضي، انطلق هاشتاغ (وسم) "إعدام المشايخ جريمة" على حساب "معتقلي الرأي"، المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية عبر "تويتر"، إثر ورود أنباء بشأن احتمال إعدام المشايخ الثلاثة.

ولاقى الهاشتاغ تفاعلا واسعا على منصات التواصل العربية، إذ عبّر آلاف من خلاله عن غضبهم الشديد من احتمال تنفيذ القرار، مؤكدين أن الدعاة الثلاثة رموز مجتمعية وليسوا إرهابيين.

ومنذ سبتمبر 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين وناشطين، أبرزهم العودة والقرني والعمري، وعادة لا تذكر المملكة أعداد الموقوفين لديها، وتربط أي توقيفات بتطبيق القانون.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...

استطلاع رأي

مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر وتكثيف الجيش الجزائري لمناوراته العسكرية قرب الحدود المغربية بالذخيرة الحيّة وتقوية الجيش المغربي لترسانته من الأسلحة.. في ظل أجواء "الحرب الباردة" هذه بين البلدين كيف سينتهي في اعتقادك هذا الخلاف؟

Loading...