منحة كأس "محمد السادس" تتقلص إلى ثلاث ملايير.. والنهائي مرتقب في متم يناير

 منحة كأس "محمد السادس" تتقلص إلى ثلاث ملايير.. والنهائي مرتقب في متم يناير
الصحيفة -عمر الشرايبي
الأربعاء 9 دجنبر 2020 - 14:33

تلقت الأندية العربية المنافسة على مسابقة كأس "محمد السادس" للأبطال، صدمة قوية، بعد علمها بقرار الاتحاد العربي للعبة، بشأن تقليص المنح المالية المخصصة للبطولة، حيث تعتزم تقليصها إلى النصف، بالنظر إلى الانعكاسات السلبية لجائحة "كورونا" العالمية على مداخيلها.

وأفاد مصدر مطلع من داخل الاتحاد العربي لكرة القدم، في تواصل مع "الصحيفة" إنه لم يتخد مجلس الإدارة قراره الرسمي بشأن التعديلات على الغلاف المالي للمسابقة، إلا أن هناك توجه نحو تقليص المنحة المالية التي تم اعتمادها، سلفا، من أجل الفائز بلقب النسخة الجارية ووصيفه.

وينظر الاتحاد العربي في موضوع تقليص المنحة إلى النصف، ليحصل البطل على منحة تقدر بثلاث ملايين دولار (قرابة ثلاث ملايير سنتيم)، عوض ست ملايين، فيما من الأرجح أن يحصل الوصيف على مكافئة مليون ونصف دولار عوض ثلاث ملايين، كما كان محددا قبل انطلاق المنافسات.

وكان الإتحاد العربي لكرة القدم، أول المتضررين، من توقيف النشاط الكروي، بسبب جائحة "كورونا"، إذ كان يعقد الآمال على مداخيل المستشهرين والإشعاع الجماهيري للمسابقة من أجل تسويق مميز لها، عبر النقل التلفزيوني الموكول حصريا لشبكة قنوات "أبو ظبي الرياضية"، إلا أنه اضظر إلى تعطيل العجلة، عند محطة دور النصف النهائي، في مارس الماضي، بداية من مباراة الرجاء أمام الإسماعيلي المصري، التي تقرر إلغاؤها، تزامنا مع ظهور أولى حالات الفيروس التاجي بالمغرب.

هذا ومن شأن تقليص منحة التتويج أن ترخي بظلالها على البيت الداخلي لنادي الرجاء الرياضي، الأخير الذي كان يعقد آماله على منحة "الست ملايير" من أجل الخروج من خندق الأزمة التي يمر منها حاليا، حيث أثقل كاهل النادي بالديون العالقة والنزاعات مع مدربين أو لاعبين سابقين، ما جعل التركيز منصب حول هدف التتويج بمسابقة كأس "محمد السادس"، حسب ما أكده جواد الزيات، رئيس المكتب المديري، خلال خرجاته الإعلامية الأخيرة.

ويسعى الرجاء إلى تدشين موسمه الكروي الجديد، ببلوغ محطة نهائي المسابقة العربية، في انتظار الاستقار على تاريخ مباراة إياب دور نصف النهائي، التي ستجمعه مع النادي الإسماعيلي المصري، إذ من المرجح أن يتم برمجتها في منتصف يناير المقبل، على أن يقام النهائي في متم الشهر ذاته، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله، بالعاصمة الرباط.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...