من القاع إلى القمة.. بين بدايات النصيري وتتويجه بلاعب "الشهر" في إسبانيا

توج اللاعب الدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم فريق إشبيلية الإسباني، بجائزة أفضل لاعب لشهر يناير، بعد تألقه رفقة الفريق "الأندلسي" خلال الجولات الماضية من دوري رابطة المحترفين الإسبانية "الليغا" وتصدره للترتيب العام للهدافين.

وتزامن تتويج النصيري، مع تقاسمه لصورة شخصية رفقة متتبعيه عبر وسائط التواصل الاجتماعي، تظهره لما كان صغيرا يمارس داخل مدرسة فريق المغرب الرياضي الفاسي إلى حين تربعه على "بوديوم" مسابقة الدوري الأوروبي "يوروباليغ"، التي توج بها رفقة فريقه إشبيلية، الموسم الماضي.

وكتب النصيري في التعليق المرفق للصورة، أن "تحقق أشياءا جيدة في حياتك أمر جميل، لكن أن تحققه متجاوزا جميع أنواع العراقيل يجعله أجملا. فخور ببداياتي الأولى وبما أنا عليه اليوم. سأواصل العمل لكي أسعد الأشخاص الذين لم يبخلوا علي بثقتهم في إمكانياتي. لا تترك شيئا و لا أحدا يحبط عزيمتك في طريقك لمستقبل أفضل. العمل الجاد، الاستمرار، التواضع و الالتزام بالواجبات.. ليس هناك طريق آخر".

هذا، ويحتل المهاجم المغربي، حاليا، وصافة صدارة ترتيب "البيتشيشي" لأفضل هداف في الدوري الإسباني، برصيد 12 هدفا، خلف الأوروغوياني لويس سواريز، نجم فريق أتليتيكو مدريد الإسباني، الأخير الذي يملك 14 هدفا شخصيا، متقدما على النجم الأرجنتيني ليو ميسي، نجم برشلونة، الذي سجل بدوره 12 هدفا، خلال الموسم الجاري، فيما نجد الإسباني جيرارد مورينو (فياريال- 10 أهداف)، الفرنسي كريم بنزيما (ريال مدريد-10 أهداف) والإسباني ياغو أسباس (سيلتا فيغو- 9 أهداف).

وكان النصيري، قد عبر رغبته في الاستمرار رفقة فريقه الحالي إشبيلية الإسباني، وذلك بالرغم من العروض التي توصل بها الأخير، من أجل الاستفادة من خدمات أحد أبرز هدافي "الليغا" خلال هذا الموسم، وذلك في مرحلة الانتقالات الشتوية الجارية. 

وأكد وكيل أعمال اللاعب، في تواصل سابق مع موقع "الصحيفة"، إن النصيري توصل بالفعل بعروض من بعض الأندية الإنجليزية الراغبة في الاستفادة من خدماته، إلا أنه أشعر إدارة نادي إشبيلية بكونه مرتاح في تجربته الحالية ولا يفكر في الرحيل عن الفريق حاليا، كما أنه يرفع رهان التتويج بألقاب أخرى مع "الأندلسي"، بعد إحرازه للقب الدوري الأوروبي "يوروباليغ".