ميركل: ألمانيا لا تنوي التدخل في الشأن الليبي ولكن لا بد من حل الأزمة

 ميركل: ألمانيا لا تنوي التدخل في الشأن الليبي ولكن لا بد من حل الأزمة
الصحيفة - وكالات
السبت 11 يناير 2020 - 17:55

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم السبت من موسكو أن ألمانيا لا تنوي التدخل في الشأن الليبي ولكن لا بد من حل الأزمة.

وأضافت ميركل ،في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن برلين "لا ننوي التدخل في ليبيا ولكن لابد من حل الأزمة"، معربة عن الأمل بنجاح الجهود الدولية ،بما فيها الجهود التركية الروسية للسلام في ليبيا.

وأشارت المستشارة الالمانية الى أن برلين ستستضيف قمة للسلام في ليبيا، وتأمل أن تثمر الجهود الروسية التركية في حل الأزمة الليبية، موضحة ، "نحاول إجراء مؤتمر في برلين لجمع الأطراف المتنازعة تحت رعاية الأمم المتحدة والمبعوث الأممي غسان سلامة قريبا".

و من جهة أخرى، أشارت المستشارة الالمانية الى أن ألمانيا "مصرة على الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران وسنستخدم كل الطرق الدبلوماسية للحفاظ عليه".

وأكد فلاديمير بوتين وأنجيلا ميركل ،خلال المؤتمر الصحفي على توافق وجهات نظر البلدين حول الأزمات في إيران وليبيا وسوريا، وعلى ضرورة انتهاج المساعي الدبلوماسية لحلها.

وبحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الأزمة الليبية والوضع في الشرق الأوسط في ضوء تفاقم التوتر بين طهران وواشنطن، والتسوية في أوكرانيا.

ووصلت المستشارة الألمانية إلى موسكو، اليوم في زيارة عمل يرافقها فيها وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس.

وأفاد الكرملين في وقت سابق بأن الطرفين خططا لبحث القضايا الملحة من الأجندة الدولية، بما فيها تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بعد الضربة الجوية الأمريكية في مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، في 3 يناير الماضي.

وذكر المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، أن هذه الزيارة كانت معدة منذ مطلع أواخر دجنبر الماضي، أي قبل وقت طويل من اغتيال سليماني.

وذكر الكرملين أن بحث الطرفين التسوية في أوكرانيا تم في سياق تطبيق "مجموعة الإجراءات" المتفق عليها في العاصمة البيلاروسية مينسك، في 2015، والاتفاقات التي تم التوصل إليها أثناء قمة "نورماندي" الأخيرة في باريس.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...