"ناسا" تعيد سباق الفضاء إلى الواجهة.. إقامة في "القمر" وعين على "المريخ"

 "ناسا" تعيد سباق الفضاء إلى الواجهة.. إقامة في "القمر" وعين على "المريخ"
الصحيفة
الخميس 26 شتنبر 2019 - 23:55

منحت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء، المعروفة اختصارا بـ"نـاسـا"، لشركة "لوكهيد مارتن" المتواجد مقرها بمنطقة كولورادو، عقد إنتاج مركبات فضائية من نوع "أوريون" تتكلف بـ12 مهمة في إطار برنامج "ارتميس"، بما فيها المهمة التي ستقل أول امرأة، مرفوقة برجل، إلى كوكب القمر وذلك بحلول سنة 2024.

العقد الذي يجمع بين "نـاسـا" والشركة المنتجة للمركبات الفضائية يتميز بمدة وأجل غير محددين، كما يتضمن التزامًا بطلب ما لا يقل عن ستة مركبات "أوريون" (وهي مركبات فضائية حديثة وعالية الأداء مصممة خصيصًا لمهام اكتشاف الفضاء السحيق)، على أن لا يتعدى العدد الإجمالي 12 مركبة كحد أقصى، مع إمكانية تمديد فترة الطلب إلى غاية 30 شتنبر 2030.

نفس العقد تنص بنوده على إمكانية طلب الوكالة من الشركة المصنعة ثلاث مركبات فضائية من نوع "أوريون" لمهمات برنامج "ارتميس" للمراحل الممتدة من 3 إلى 5،  مقابل 2.7 مليار دولار، كما تخطط الوكالة لطلب ثلاث مركبات إضافية برسم السنة المالية 2022، تخصص لمراحل البرنامج من 6 إلى 8، وذلك بمبلغ إجمالي قدره 1.9 مليار دولار.

وفي تصريح لمدير وكالة "نـاسـا" جيم بريدونستين، قال إن التفاوض مع الشركة على طلبات ثابتة الأسعار له مميزات متعددة أهمها التكلفة المنخفضة لإنتاج المركبات الفضائية مقابل ضمان أنظمة تقنية معقدة وعالية التقنية، خصوصا وأن الوكالة تهدف إلى إنتاج مركبات فضائية مؤهلة لضمان دوام تواجدها الإنسان على سطح القمر، ومن ثم الاستعداد لإرسال رواد فضاء إلى كوكب المريخ.

وفي محاولة لتجديد التأكيد على أن "الناسا" هي المسيطرة الأولى والوحيدة على الفضاء قال "مارك كيرازيش" مدير برنامج أوريون لدى مركز "جونسون للفضاء" التابع لوكالة ناسا، أنه "لا يمكن لأي مركبة فضائية أخرى في العالم أن تُبقِي البشر على قيد الحياة بعيدا عن كوكب الأرض بمئات الآلاف من الكيلومترات لأسابيع عديدة، وهو ما سيتحقق بفضل الأمان الذي توفره مركبات أوريون".

هذا وتبقي الإشارة إلى أن "سباق الفضاء" يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، وبلغ مداه بين الاتحاد السوفياتي والولايات الأمريكية تحديدا، كإحدى واجهات تصريف قوة القطبين خلال الحرب الباردة، والرغبة الجامحة لكل طرف منهما في احتلال مساحات أوسع في الفضاء الخارجي عن طريق الأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية، كدليل على القوة التقنية التي بلغتها كلتا الدولتين.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...