هي الثانية من نوعها في العالم العربي.. توقيع اتفاقية لمحاربة معاداة إسرائيل والصهيونية في المغرب

 هي الثانية من نوعها في العالم العربي.. توقيع اتفاقية لمحاربة معاداة إسرائيل والصهيونية في المغرب
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأربعاء 20 يناير 2021 - 9:00

قامت جمعية ميمونة المغربية، بتوقيع مذكرة تفاهم مع الخارجية الأمريكية، من أجل العمل على محاربة معاداة السامية والصهيونية، وأيضا محاربة معاداة دولة إسرائيل التي تكمن في نشر ثقافة نزع الشرعية عنها، لتكون هذه الاتفاقية هي الثانية من نوعها في العالم العربي، بعد الأولى التي جرت في دولة البحرين منذ شهور.

وجرى توقيع هذه الاتفاقية، يوم الجمعة، بشكل افتراضي، بين رئيس جمعية ميمونة المغربية التي تتبنى أفكارا تدعو إلى "التسامح بين الأديان" ونشر ثقافة التمازج بين المسلمين واليهود والمسيحيين في المغرب، ونائبة المبعوث الأمريكي لمراقبة ومحاربة معاداة السامية، إيلي كوهانيم.

وأشاد وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو بهذه الاتفاقية، حيث نشر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر، أعلن فيه عن خبر توقيع الاتفاقية، معتبرا إياها خطوة جديدة للإرداة الأمريكية القوية لتعزيز السلام والتسامح في العالم العربي والشرق الأوسط، عن طريق محاربة المعادين للسامية والصهونية ولدولة إسرائيل.

واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار اتفاقية السلام التي تم توقيعها مؤخرا بين المغرب وإسرائيل من أجل استئناف العلاقات الديبلوماسية، ودعم المبادرات التي تهدف إلى خلق روابط بين البلدين وتعزيز ثقافة التسامح بين اليهود والمسلمين في المغرب.

كما يرى متتبعون، أن هذه الاتفاقيات تدخل أيضا في إطار المساعي التي تقوم بها إسرائيل من أجل تغيير صورتها في العالم العربي، وإعطاء صورة جديدة تؤسس للسلام والتسامح وتدعو إلى مستقبل أفضل، وذلك بهدف إزالة الأفكار التي تتشبع بها الشعوب العربية ضدها، والتي ترى في إسرائيل مجرد كيان مغتصب لأرض الفلسطنيين والمسؤولة عن قتل الآلاف من الأبرياء في الشرق الأوسط.

واستعملت إسرائيل العديد من الوسائل في هذا الإطار، مثل تجنيد فرق إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، تنشر محتويات باللغة العربية، تستهدف الشباب العربي بمحتويات تدعو إلى السلام وتُظهر إسرائيل بلدا مسالما يبتغي المصلحة لجميع الشعوب.

ويرى متتبعون أيضا، أن هذا الأسلوب تسعى من خلاله إسرائيل لإخفاء الكثير من الجرائم التي ارتكبتها ولازالت ترتكبها في حق الفلسطنيين، خاصة أن الدعوات التي تنشرها للسلام، لا تقدم أي شيء منها للفلسطنيين الذين لازالوا يعانون من حصارها ومن اقتطاع أراضيهم.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تمكنت في الأشهر الأخيرة من سنة 2020، من توقيع 4 اتفاقيات سلام مع 4 بلدان عربية، هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هناك بلدان عربية أخرى ستعمل على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل في المستقبل القريب.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...