وزير الخارجية الإسباني يُعلن لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة في باريس ومناقشتهما لـ"اللقاء الرفيع المستوى" المرتقب

 وزير الخارجية الإسباني يُعلن لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة في باريس ومناقشتهما لـ"اللقاء الرفيع المستوى" المرتقب
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الجمعة 11 نونبر 2022 - 19:33

أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، اليوم الجمعة، لقائه بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، على هامش الدورة الخامسة لمنتدى باريس للسلام  الذي ينعقد هذه السنة تحت شعار "التغلب على الأزمات المتعددة".

ونشر ألباريس عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، صورتين تجمعه بناصر بوريطة وقال بشأنهما "لقاء جيد مع ناصر بوريطة للتقدم في خارطة الطريق والاجتماع الرفيع المستوى"، في إشارته إلى خارطة الطريق التي تجمع البلدين لتقوية العلاقات، والاجتماع المرتقب بين الحكومتين المغربية والإسبانية مطلع السنة المقبلة.

وحل وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة بالعاصمة الفرنسية من أجل المشاركة في منتدى باريس للسلام الذي تحضره العديد من الشخصيات السياسية الدولية، من أجل مناقشة سبل تجاوز الأزمات المتعددة التي يعيشها العال، وذلك انطلاقا من يومه الجمعة.

وتعرف العلاقات المغربية الإسبانية، تقدما مضطردا، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية في أبريل الماضي، عقب الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى العاصمة الرباط ولقائه بالملك محمد السادس، حيث تم الاتفاق على خارطة طريق جديدة، بعد تغيير مدريد موقفها من قضية الصحراء وإعلان دعمها لمبادرة الحكم الذاتي.

وكان يُتوقع أن يتم عقد الاجتماع الرفيع المستوى مع نهاية السنة الجارية، غير أن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أعلن مؤخرا أن هذا الاجتماع سيتم عقد مطلع السنة المقبلة، ما يعني تأجيله مرة أخرى من أجل إعطاء مزيد من الوقت للبلدين للاتفاق على مجموعة من القضايا.

ويُعتبر الاجتماع الرفيع المستوى الذي يتم عقده بين المغرب وإسبانيا، من الاجتماعات الهامة جدا التي تُحدد معالم العلاقات الثنائية بين الطرفين لعدة سنوات قادمة، ويتم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على مجموعة من القضايا الهامة، مثل قضية الهجرة السرية، والتعاون الأمني، والعلاقات الاقتصادية وغيرها.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، كان قد بدأ منذ تعيينه في التعديل الحكومي العام الماضي الذي أطاح بوزيرة الخارجية أرانشا غونزاليز لايا، مسارا تصاعديا في تحسين العلاقات مع الرباط وتقويتها، على عكس الوزيرة السابقة التي كانت سببا في الأزمة الدبلوماسية مع المغرب، بقبولها السماح بولوج زعيم "البوليساريو" للعلاج في أحد المستشفيات الإسبانية "سرا"، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...