وزير الداخلية الإسباني: عملية "مرحبا 2020" ستكون "مختلفة" عمّا سبق

 وزير الداخلية الإسباني: عملية "مرحبا 2020" ستكون "مختلفة" عمّا سبق
الصحيفة – بديع الحمداني
الأربعاء 27 ماي 2020 - 16:26

قال وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، إن عملية مرحبا 2020 المخصصة لتنقل الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبر مضيق جبل طارق، لن تنطلق هذه السنة في تاريخها المعتاد مثل كل سنة، دون أن  يُعلن عن أي موعد جديد لانطلاقها.

وحسب وكالة الأنباء الإسبانية غير الرسمية "أوروبا بريس"، فإن مارلاسكا أضاف في هذا السياق خلال لقاء لمجلس الوزارء، بأن عملية العبور لسنة 2020 ستكون مختلفة جدا عما سبق، بسبب حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها إسبانيا والمغرب.

وأردف وزير الداخلية الإسبانية في ذات المنحى، أن عملية مرحبا لهذه السنة قد تنطلق متأخرة، لكنها لن تنطلق في 15 يونيو المقبل كما كان عليه الوضع في السنوات الماضية، حيث تنطلق في التاريخ المذكور وتستمر إلى غاية منتصف شتنبر المقبل.

وأشار مارلاسكا، حسب ذات المصدر الإعلامي، أن هناك مشاورات ونقاشات مستمرة مع البلدان التي تنخرط في عملية العبور، وأبرزها المغرب، بخصوص تنظيم عملية العبور التي تُشكل كل سنة تحديا كبيرا للسلطات الإسبانية ونظيرتها المغربية.

وقال مارلاسكا في هذا السياق، أن عملية العبور كانت تعرف كل سنة عبور أزيد من 3 ونصف مليون شخص من بين أوروبا وإفريقيا، إضافة إلى أزيد 750 ألف وسيلة نقل، وهو ما يتطلب العديد من الإجراءات والتنسيق بين الدول من أجل مرور العملية في أحسن الظروف.

وتُعتبر الجالية المغربية المقيمة بالخارج، هي من أكثر الجاليات بأزيد من 70 بالمائة ممن يستفيدون من عملية العبور التي تُنظم كل سنة لتسهيل تنقلاتهم عبر مضيق جبل طارق، سواء في الإياب أو الذهاب، وذلك راجع للأعداد الكبيرة من المغاربة الذين يعبرون المضيق كل صيف بأزيد من مليوني شخص.

وتحوم شكوك كبيرة هذه السنة بشأن تنظيم عملية العبور، بسبب حالة الطوارئ الصحية في كل من المغرب وإسبانيا وإغلاق الحدود لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن بداية تعافي الوضعية الوبائية في كل من البلدين قد تؤدي إلى تنظيم العملية ولو في وقت متأخر.

جدير بالذكر، أن إسبانيا بدأت ترفع الحجر الصحي بشكل تدريجي في مختلف مناطق البلاد، في حين يُتوقع أن يعمل المغرب على رفع الحجر الصحي عن البلاد ابتداء من 10 يونيو المقبل، موعد نهاية حالة تمديد حالة الطوارئ للمرة الثانية.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...